عادي

بايدن ونظيره المكسيكي يناقشان أزمة المهاجرين

23:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة

واشنطن - أ ف ب

يبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل أوبرادور، الجمعة، التدفق «غير المسبوق» للمهاجرين واللاجئين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وهي مسألة تمثل مصدر قلق للبيت الأبيض قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وسيؤكد بايدن خلال المحادثات الافتراضية الرغبة في التعاون مع أوبرادور على نقيض أسلوب المواجهة الذي كان ينتهجه دونالد ترامب. وقال مسؤول حكومي أمريكي للصحفيين: «السنة الماضية بذلنا جهوداً حثيثة لإعادة بناء علاقتنا الثنائية».

وعلى رأس جدول أعمال المحادثات، الهجرة غير الشرعية. وقال المسؤول إن «التحديات الهائلة» حول العالم من تغير المناخ إلى الحرب في أوكرانيا وانعدام الأمن الغذائي، أدت إلى «مستويات غير مسبوقة من الهجرة».

وكثيراً ما أثارت المسألة غضب إدارات أمريكية سابقة منذ عقود، وسط اعتماد البلاد على اليد العاملة المهاجرة الرخيصة ومواجهتها في الوقت نفسه، صعوبة في السيطرة على تدفق للمهاجرين غير المسجلين، من بينهم طالبو لجوء.

وتتفاقم حالة الفوضى على الحدود الجنوبية مع مسعى بايدن لوقف العمل بالإجراء «تايتل 42» الذي بدأ تطبيقه خلال جائحة كوفيد، وسمح بطرد المهاجرين، وطالبي اللجوء بسرعة بدلاً من السماح لهم بالبقاء في أمريكا، ريثما يتم درس طلباتهم.

ويرى معارضو الإجراء أنه لم يعد مبرراً، لكن جمهوريين بل حتى بعض أعضاء حزب بايدن يحذرون من أن إلغاءه سيتسبب بزيادة لا يمكن السيطرة عليها لعمليات العبور الحدودية. ورغم أن مفعول الإجراء ينتهي في 23 مايو/ أيار المقبل لكن قراراً قضائياً قضى بمواصلة تطبيقه في الوقت الحالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"