بدت الملكة إليزابيث الثانية في وضع صحي جيد، الخميس، خلال استقبالها الرئيس السويسري في قصر وندسور، إذ ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة، ووقفت من دون الاستعانة بعصا، ما أشاع الارتياح إلى صحتها قبل أسابيع من الاحتفالات بالذكرى السبعين لجلوسها على العرش.
ووقفت الملكة التي احتفلت الأسبوع الفائت بعيد مولدها السادس والتسعين، أمام عدسات المصورين الخميس، مع الرئيس السويسري إيغناسيو كاسيس وزوجته في قصر وندسور، الواقع على بعد 40 كيلومتراً من لندن، حيث تقيم منذ بداية الجائحة.
وارتدت الملكة فستاناً حريرياً باللونين الأزرق والرمادي مزيناً بنقوش الأزهار، ولم تستعن بالعصا التي رافقتها في مناسبات عدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقام مطلع يونيو/حزيران المقبل في لندن احتفالات تستمر أربعة أيام باليوبيل البلاتيني للملكة.
وقد قلصت الملكة أنشطتها العلنية بدرجة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب مشكلات صحية تعوق قدرتها على التحرك. ومنذ إدخالها المستشفى لفترة وجيزة في أكتوبر/تشرين الأول، باتت الملكة مقلّة في إطلالاتها العلنية، رغم استمرارها في أداء «مهام خفيفة» في قصر ويندسور، في معظم الأوقات عن طريق الفيديو.
ومع ذلك، في 29 مارس/ آذار، أصرت الملكة على حضور احتفال ديني في ويستمنستر تكريماً لزوجها الأمير فيليب الذي توفي في 9 أبريل/ نيسان 2021 عن 99 عاماً.
وأفاد قصر باكنغهام بأن الملكة تأمل في أن تتمكن من حضور مراسم افتتاح دورة البرلمان البريطاني في 10 مايو/ أيار المقبل، وهو حدث سنوي لم تفوته سوى مرتين خلال ولايتها المستمرة منذ 70 عاماً.
