عادي
وفق مؤشر لمعهد «تشاندلر»

الإمارات الأولى أوسطياً والـ 24 عالمياً في الحوكمة

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين
علم الإمارات
علم الإمارات

دبي: أحمد البشير

حلّت دولة الإمارات في المركز الأول أوسطياً، وال 24 عالمياً على مؤشر الحكومات الرشيدة 2022، الصادر عن معهد «تشاندلر» للحوّكمة، وهو مؤسسة غير ربحية يعمل مع الحكومات، لتعزيز قدراتها، ويقع مقره الرئيسي في سنغافورة.

وحققت الإمارات 0.68 نقطة على المؤشر العام للتصنيف، متفوقة بذلك على البرتغال وإسبانيا وبولندا ولتوانيا ولاتفيا وتشيلي وماليزيا والصين وغيرها.

واستناداً إلى أكثر من 50 مصدراً للبيانات المفتوحة، بما في ذلك سجلات من منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة والبنك الدولي، يقوم مؤشر «تشاندلر» للحوكمة الرشيدة بقياس فعالية وقدرات وأداء 104 حكومات من جميع أنحاء العالم والتي تمثل ما يقرب من 90% من سكان العالم.

ويعتمد التصنيف على 35 مؤشراً فرعياً، تم توزيعها على سبع ركائز وهي: القيادة والاستشراف، والقوانين والسياسات الفعالة، والمؤسسات القوية، والتوجيه المالي، وجاذبية السوق، والنفوذ والسمعة العالمية، إضافة إلى دعم الشعب للارتقاء.

وجاءت الإمارات في المركز الخامس في ركيزة التوجيه المالي، والتي تقيس مستويات الدين في بلد ما بالمقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي والتصنيفات الائتمانية للبلد، ومتوسط الإيرادات والنفقات للحكومة، بناءً على رصيدها المالي، وكفاءة الإنفاق الحكومي ومستوى مخاطر الاستثمار.

كما حلت في المركز الثامن في ركيزة القيادة والاستشراف، والتي تعتمد على معايير مثل جهود مكافحة الفساد، والرؤية الاستشرافية طويلة المدى لتنفيذ الأهداف الحكومية ومدى قدرة الحكومة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية والسياسية، وإضافة إلى استراتيجيات تطوير خطط طويلة المدى وأطر صنع القرار التي تركز على الأهداف والنتائج المهمة.

كما جاءت في المركز ال 18 في جاذبية السوق واستقطاب الاستثمارات، والمركز ال 29 في دعم الشعب، للارتقاء من خلال توفير الخدمات الاجتماعية المختلفة مثل الصحة والتعليم، والمركز ال 33 في سن القوانين والسياسات الفعّالة، والمركز ال 36 في قوة المؤسسات الحكومية والتعاون في ما بينها.

وقال التقرير أن دولة الإمارات تحقق نجاحاً مستمراً في الاستجابة لجائحة «كوفيد-19»، لا سيما في توزيع اللقاحات، حيث حصل أكثر من 92% من سكانها على التطعيم اللازم. وبفضل المؤسسات والقيادة القوية، نجحت الدولة في مكافحة التضليل بشأن اللقاحات، وكان قادتها من بين الأوائل في البلاد الذين تلقوا اللقاح، ما أدى إلى خلق ثقة لدى الجمهور.

وبصفتها مركزاً مالياً وتجارياً رئيسياً، عملت الإمارات جاهدة على إبقاء حدودها مفتوحة. وظلت واحدة من أكثر البلدان انفتاحاً في العالم طوال عام 2021، وحافظت على نفوذها وسمعتها العالمية. وأدت الحدود المفتوحة والقدرة اللوجستية لدولة الإمارات إلى أن تكون مساهماً رئيسياً في خطة «كوفاكس»، ما سهل التوزيع العالمي للقاحات من خلال بناء مخازن تبريد اللقاحات التي تمر عبر دبي وأبوظبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"