إعداد: معن خليل
ظهرت في السنوات الأخيرة الكثير من الألعاب الجديدة التي ولدت من رحم كرة القدم، ورياضات أخرى، مثل «الفوتجولف».
وجاء ظهور مثل هذه الألعاب من أجل زيادة عوامل الترفيه وممارستها في أي زمان ومكان، لكن مع مرور الوقت قد تتحول إلى الاحتراف، كما هو حال «الفوتجولف» التي أصبح لها اتحاد دولي، وأقيمت لها بطولات عالمية منذ عام 2012.
تمزج «الفوتجولف» بين كرة القدم والجولف، وأشتهرت لأن بعض من مارسها كانوا نجوماً سابقين في لعبة كرة القدم، أمثال الأرجنتيني سيباستيان فيرون، والفرنسي سيلفان ويلتورد، والثنائي الهولندي ويليام كورستن وفرانك دي بوير.
ويقال إن «الفوتجولف» بدأت بالظهور منذ عام 2006 وكانت حاجة اقتصادية من أجل تعويض ملاعب الجولف التي تكلف الملايين من الأموال، وهجرة الجيل الشاب الجديد لها، وعدم الإقبال عليها بكثافة، إضافة إلى إن عدد الدورات الرسمية فيها محدود للغاية.
وتم إطلاق أول كأس عالم لـ«الفوتجولف» في العاصمة المجرية بودابست عام 2012، وقبلها كانت عرفت هولندا في عام 2008 منافسة بين لاعبين محترفين في كرة القدم هولنديين وبلجيكيين من تنظيم اللاعب مايكل يانسن الذي تعرف إلى اللعبة من خلال الهولندي ويليام كورستن الذي مارس نوعاً منها عندما كان محترفاً في نادي توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي.
وعرفت الأرجنتين اللعبة عام 2010 ومع انتشارها في أكثر من بلد أنشئ الاتحاد الدولي عام 2012 لإدارة شؤون «الفوتجولف» وهو يضم حالياً 22 دولة.
وما ساعد في انتشار اللعبة في أوروبا وأمريكا الجنوبية ولاسيما في الأرجنتين كما دلت الإحصاءات أن 70 % من اللاعبين السابقين يلجأون بعد اعتزال كرة القدم إلى ممارستها كونها لا تتطلب منهم مجهوداً بدنياً بل بعض الفنيات التي يحتفظون بها.
والدليل على انتشار اللعبة أن سيلفان ويلتورد أصبح سفيراً للرياضة الجديدة في فرنسا، أما مدير أكاديمية تدريب الناشئين للفوتجولف في إنجلترا فهو اللاعب السابق براين هيوز، كما أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 240 دورة للتعريف بالمولود الجديد.
جولف بالقدم
وبالنسبة إلى قوانين «الفوتجولف» فهي مستمدة من لعبة الجولف، ويتبع اللاعبون فيها نفس الخطوات مع تغيير في حجم الحفرات الـ18 الموجودة في ملعب الغولف، إضافة إلى كِبر الكرة التي يتم ركلها بالقدم، وليس عبر عصا.
وحسب القوانين فإن اللاعبين يرتدون ملابس تجمع بين أزياء الغولف وكرة القدم، وعلى من يسدد الكرة نحو الحفرة أن تكون قدمه خلفها، ويتم ضربها إلى ما يقارب مترين قبل الحفرة، ويتم لعب الكرة من حيث وقفت، كما تسدد الكرة إلى 18 حفرة، والفريق الذي يصل إلى الحفرة 18 بأقل عدد من التسديدات يعتبر فائزاً.
ظهرت في السنوات الأخيرة الكثير من الألعاب الجديدة التي ولدت من رحم كرة القدم، ورياضات أخرى، مثل «الفوتجولف».
وجاء ظهور مثل هذه الألعاب من أجل زيادة عوامل الترفيه وممارستها في أي زمان ومكان، لكن مع مرور الوقت قد تتحول إلى الاحتراف، كما هو حال «الفوتجولف» التي أصبح لها اتحاد دولي، وأقيمت لها بطولات عالمية منذ عام 2012.
تمزج «الفوتجولف» بين كرة القدم والجولف، وأشتهرت لأن بعض من مارسها كانوا نجوماً سابقين في لعبة كرة القدم، أمثال الأرجنتيني سيباستيان فيرون، والفرنسي سيلفان ويلتورد، والثنائي الهولندي ويليام كورستن وفرانك دي بوير.
ويقال إن «الفوتجولف» بدأت بالظهور منذ عام 2006 وكانت حاجة اقتصادية من أجل تعويض ملاعب الجولف التي تكلف الملايين من الأموال، وهجرة الجيل الشاب الجديد لها، وعدم الإقبال عليها بكثافة، إضافة إلى إن عدد الدورات الرسمية فيها محدود للغاية.
وتم إطلاق أول كأس عالم لـ«الفوتجولف» في العاصمة المجرية بودابست عام 2012، وقبلها كانت عرفت هولندا في عام 2008 منافسة بين لاعبين محترفين في كرة القدم هولنديين وبلجيكيين من تنظيم اللاعب مايكل يانسن الذي تعرف إلى اللعبة من خلال الهولندي ويليام كورستن الذي مارس نوعاً منها عندما كان محترفاً في نادي توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي.
وعرفت الأرجنتين اللعبة عام 2010 ومع انتشارها في أكثر من بلد أنشئ الاتحاد الدولي عام 2012 لإدارة شؤون «الفوتجولف» وهو يضم حالياً 22 دولة.
وما ساعد في انتشار اللعبة في أوروبا وأمريكا الجنوبية ولاسيما في الأرجنتين كما دلت الإحصاءات أن 70 % من اللاعبين السابقين يلجأون بعد اعتزال كرة القدم إلى ممارستها كونها لا تتطلب منهم مجهوداً بدنياً بل بعض الفنيات التي يحتفظون بها.
والدليل على انتشار اللعبة أن سيلفان ويلتورد أصبح سفيراً للرياضة الجديدة في فرنسا، أما مدير أكاديمية تدريب الناشئين للفوتجولف في إنجلترا فهو اللاعب السابق براين هيوز، كما أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 240 دورة للتعريف بالمولود الجديد.
جولف بالقدم
وبالنسبة إلى قوانين «الفوتجولف» فهي مستمدة من لعبة الجولف، ويتبع اللاعبون فيها نفس الخطوات مع تغيير في حجم الحفرات الـ18 الموجودة في ملعب الغولف، إضافة إلى كِبر الكرة التي يتم ركلها بالقدم، وليس عبر عصا.
وحسب القوانين فإن اللاعبين يرتدون ملابس تجمع بين أزياء الغولف وكرة القدم، وعلى من يسدد الكرة نحو الحفرة أن تكون قدمه خلفها، ويتم ضربها إلى ما يقارب مترين قبل الحفرة، ويتم لعب الكرة من حيث وقفت، كما تسدد الكرة إلى 18 حفرة، والفريق الذي يصل إلى الحفرة 18 بأقل عدد من التسديدات يعتبر فائزاً.
