عادي
نال المركز ال21 في بطولة العالم للرماية

طبقان يحرمان ابن فطيس من التأهل للنهائيات

23:27 مساء
قراءة دقيقتين
سيف بن فطيس خلال التدريب

أثبتت بطولة كأس العالم لرماية الأطباق، التي اختتمت مؤخراً بمدينة لوناتو الإيطالية أن خسارة طبق واحد ممكن أن يتسبب في ابتعاد أي رامٍ عن دائرة المنافسة ضمن أفضل 8 رماة، ويطيح بآمال رماة وأندية واتحادات وطنية، ولذلك تعكف الاتحادات الوطنية على دراسة ظاهرة ابتعاد رماتها عن منصات التتويج، وتعقد اللجان الفنية اجتماعاتها سعياً لتطوير المستوى وتوفير أنجح السبل للرماة للاحتفاظ بمستوياتهم ومن ثم تطويرها إلى الأفضل.

ولعل مشاركة رامي المنتخب الوطني سيف بن فطيس في منافسات رماية الأطباق من الأبراج «الاسكيت» وتحقيقه 120 طبقاً أي بفارق طبقين عن التأهل للنهائيات واحتلاله المركز ال21، وهي أفضل نتيجة لمنتخبنا في هذه البطولة، وعلى الرغم من هذا المركز المتأخر إلا أن النتيجة تعد طيبة رقمياً، لكنها في نفس الوقت لم تحقق طموحات ابن فطيس أو اتحاد اللعبة، خاصة مع تطور الرماة اللافت والذي يحتاج إلى جهد مضاعف وتطوير إلى الأفضل حتى يمكنه وأقرانه من رماة منتخبنا من منافسة أبطال اللعبة وحجز مكان لهم في النهائيات في البطولات المقبلة.

وكانت بطولة كأس العالم في لوناتو، شهدت تنافساً قوياً ومثيراً في الدور التأهيلي، وأسفر عن تأهل ثمانية رماة (وفق التعديل الجديد وكان في الماضي ستة رماة فقط) إلى النهائي في مقدمهم الأمريكي هانكوك والإيطالي ليوجي لودي واللذين حققا العلامة الكاملة 125 طبقاً من أصل 125 طبقاً، وهما رقمان مساويان للرقم العالمي، إلى جانب كل من الفرنسي نيكولاس والألماني فينسنت وحقق كل منهما 124 طبقاً، ثم الإيطالي إيللا خامساً برصيد 123 طبقاً وتنافس ثمانية رماة على ثلاث بطاقات للتأهل ضمن الثمانية الكبار ولدى كل منهم 122 طبقاً ليحتكموا إلى ال«شوت أوف».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"