عادي
تضمنت توفير الأجهزة والمعدات الطبية وأمهر الكوادر

مؤسسة خليفة الإنسانية توقع عقداً لاستكمال تجهيز مستشفى شبوة العام

01:47 صباحا
قراءة دقيقتين
أثناء توقيع العقد(وام)

وقع ممثلو مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عقداً لاستكمال جهود تجهيز مستشفى شبوة العام وتشغيله بمركز المحافظة عتق. كما «تم توقيع مجموعة من العقود مع شركات الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات لتوريد مختلف الأجهزة والمعدات والأثاث للمستشفى» المصنف بأكبر المستشفيات في محافظة المطلة على بحر العرب.

جرت مراسم توقيع اتفاقية التعاون بين أمين عام محافظة شبوة عبدربه هشلة والمدير التنفيذي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد خوري، وذلك خلال حفل في مدينة عتق، حاضرة المحافظة. وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية محمد خوري إلى أن الاتفاقية تضمنت تشغيل المستشفى عبر توفير الأجهزة والمعدات المهمة والنوعية وأفضل وأمهر الأطباء في مختلف التخصصات الطبية.

وقال إن المشروع يعد أحد المشاريع الحيوية، وسوف يرى النور في القريب العاجل، وسيقدم خدمة صحية متميزة في شبوة، مثمناً تسهيلات محافظ المحافظة عوض الوزير وتعاونه الكبير واللامحدود من أجل إنجاح هذا المشروع. ويعد تشغيل مستشفى شبوة أحد أوجه الدعم الإماراتي للقطاع الصحي في اليمن. وتولي الأذرع الإغاثية الإماراتية القطاع الصحي اهتماماً خاصاً، لدوره الحيوي في التخفيف من معاناة المرضى في الجنوب واليمن، ولضمان تشغيله في ظل نقص الإمكانات.

ورحبت السلطة المحلية عبر أمين عام محافظة شبوة عبدربه هشلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وأشادت بيد العطاء الإماراتية في محافظة شبوة على «العطاء السخي والمتواصل لدولة الإمارات في مختلف المجالات الحيوية». وقال المسؤول اليمني إن «العلاقة بين اليمن والإمارات قديمة جداً، أسس مداميكها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وحافظ عليها وعززها الشيوخ الذين أتوا من بعده بحرصهم الكبير على التدخلات الإنسانية في مختلف الدول المحتاجة».

وحول أهمية عود تشغيل مستشفى شبوة الحكومي، أكد أنه «سوف ينعكس بشكل إيجابي على الوضع الصحي داخل المحافظة الحيوية وسيوفر على المواطنين عناء السفر إلى محافظات أخرى بعيدة من أجل العلاج».

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تدخلت في بث الروح إلى مستشفى «شبوة» الحكومي عبر تأثيثه ودعمه بأجهزة طبية في فبراير الماضي، قبل أن تتدخل مؤسسة خلفيـــة للأعمال الإنسانية في التعاون بتوفير الأجهـــزة والطاقـــم الطبـــي من جنسيات يمنية وأجنبية والتعاقد مع شركات أدوية لتشغيل المستشفى.

ومن شأن تشغيل مسشتفى «شبوة» أن يتحول إلى مستشفى مرجعي لكافة المرافق الصحية في المحافظة بقدرة تصل بـ350 سريراً طبياً وذلك ضمن إطار مدينة عتق الطبية التي تعكف السلطات على تشييدها، وتضم أيضاً مستشفى عتق العام الذي سيخصص للأمومة والطفولة. من جهته، أكد رئيس فريق التنسيق في شبوة الدكتور عارف بانافع أن العمل يسير بوتيرة عالية من أجل افتتاح هيئة مستشفى شبوة وتوفير الخدمات الطبية المتكاملة بداخله.

وأشار إلى أن العمل في المستشفى سوف يدشن على عدة مراحل، بدءاً بتجهيز 100 سرير بجميع التخصصات الطبية المختلفة في المرحلة الأولى، فضلاً عن تجهيز 250 سريراً في المرحلة الثانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"