دبي: هشام مدخنة
الحساب الشامل «أومنيبس» Omnibus هو نوع محدد من حسابات تداولات الأسهم التي تتضمن مستثمرين متعددين. وفي هذا النوع، يكون صاحب الحساب «تاجراً للعقود الآجلة» ويُطلق عليه أيضاً وسيط الأوراق المالية أو مدير الأموال، الذي يحتفظ باستثمارات عملاء مختلفين في حساب واحد يتداوله نيابةً عن قاعدة عملائه. وبهذه الطريقة، لا يتم ربط أسماء المستثمرين الأفراد بالحساب، لكنهم لا يزالون أصحاب أسهم فعليين.
الوسيط الأصلي
يجوز للوسيط الذي يتعامل مع الحساب الشامل لعملائه، والذي يطلق عليه أحياناً الوسيط الأصلي، عقد صفقات مع وسطاء آخرين لمصلحة المستثمرين المشتركين في الحساب. وقد يؤدي الوسيط أيضاً مهام أخرى للمساعدة في المحافظة على قيمة الحساب. ويتقاضى الكثير من الوسطاء «عمولة مستقبلية» تختلف بحسب المهام الروتينية التي يقدمونها.
مزايا الحساب الشامل
تتضمن بعض مزايا الحساب الشامل، والذي يُطلق عليه أيضاً حساب «إدارة النقد» أو «إدارة الأصول»، إمكانية التوزيع الأسرع لأرباح الأسهم والمعلومات المتعلقة بالسهم. كما تتحمل المحافظ مخاطر العمليات من دون تحويلها إلى العملاء، مما يحسن نظام الأداء العام بوصفه عنصر تحوط مهماً. وفي هذه الحالة ولهذا الغرض، هناك منصات استثمار جماعي عبر الإنترنت تستخدم حسابات omnibus كأساس لمعاملاتها، وتوفر الوقت والمال في إدارة الاستثمارات.
حساب الوسيط
أحد البدائل للحساب الشامل هو «حساب الشارع» Street Account الذي يترك فيه المستثمر السهم باسم الوسيط. ويمكن أن يتسبب هذا النوع من الحسابات في حدوث مشكلات بسبب مشاركة المساهمين المباشرة، ولكنه يجعل بعض أنواع الاستثمارات أكثر ملاءمة. وبصفته المالك المستفيد، يمكن للمستثمر الفردي الشراء والبيع من دون تتبع كل معاملة معينة أو استبدال شهادات الأسهم الورقية.
يمثل الحساب الشامل طريقة أخرى للمستثمرين لتجاوز بعض الروتين المرتبط بشراء وبيع الأسهم. ومن المهم للمستثمرين الذين يختارون هذا النوع من التداولات أن ينظروا إلى رسوم الوساطة الخاصة بهم، ومقارنتها بالآخرين لمعرفة ما إذا كانت عادلة وفقاً لمجتمع الخدمات الأكبر. فمن خلال الاتصال الصحيح بالوسيط، يمكن للمستثمر الاستفادة من استخدام أدوات مثل الحساب الشامل للتواصل مع السوق بطرق محددة سواء للتداول طويل الأجل أم قصير الأجل.
