عادي
ألمانيا ضيف شرف وطه حسين شخصية المعرض

1000 ناشر في «أبوظبي للكتاب» 23 مايو

00:19 صباحا
قراءة 3 دقائق
جانب من دورة سابقة للمعرض
2004

أبوظبي: «الخليج»

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يُنظم مركز أبوظبي للغة العربية في دائرة الثقافة والسياحة، الدورة ال31 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام خلال الفترة من 23 وحتى 29 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نخبة من كبار الأدباء، والمفكرين، والناشرين من جميع أنحاء العالم.

تستضيف دورة هذا العام من المعرض أكثر من ألف ناشر من 80 دولة، يقدّمون جدولاً متكاملاً من الفعاليات يضمّ أكثر من 400 فعالية متنوعة تُلبي تطلعات الجمهور، من ضمنها الجلسات الحوارية، الندوات، الأمسيات الأدبية والثقافية والفكرية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفعاليات التعليمية، وأنشطة البرنامج المهني للناشرين، وفعاليات الطفل، التي يقدمها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين.

وتحل جمهورية ألمانيا الاتحادية الدولة ضيف الشرف، والتي خصصت بدورها برنامجاً حافلاً من الفعاليات والأحداث الثقافية التي يشارك فيها نحو 10 ناشرين ومثقفين ومبدعين ألمان، سيلتقون جمهور الثقافة الإماراتية والعربية عبر أكثر من 15 جلسة ثقافية ومهنية متنوّعة.

واختار مركز أبوظبي للغة العربية عميد الأدب العربي طه حسين شخصية العام المحورية للمعرض، وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة والمضيئة التي رسّخها في تاريخ الثقافة العربية، إذ يحتفي المعرض بهذه القامة الأدبية المرموقة من خلال جناح خاص يسلّط الضوء على مكانة وأهمية الأديب، عبر سرد بصري لملامح من حياته، بالتنسيق مع متحف طه حسين في مصر، وسلسلة من الندوات التي تناقش محاور عدة في مسيرة طه حسين وفكره.

تأثير إيجابي

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «نحن نحتفل اليوم بمرور أكثر من ثلاثة عقود على تنظيم المعرض، هذا الحدث الثقافي الرائد للإمارة، والعنصر المهم في الرؤية الإستراتيجية لإمارة أبوظبي، التي تعتبر أن الصناعات الثقافية والإبداعية محفّزات رئيسية للنمو والتنوّع الاقتصادي والاجتماعي فيها. ونحن على ثقة بأنّ المعرض في دورته هذا العام سيؤثر إيجابياً في قطاعات النشر الإقليمية والدولية، حيث يقدم فرصاً وشراكات جديدة مع صناع وقادة النشر من جميع أنحاء العالم».

وبدوره، أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز، أنّه وبينما نحن نحتفي بمرور أكثر من ثلاثة عقود على انطلاق المعرض، نؤكد نجاحه في ترسيخ مكانة الإمارة العالمية كحاضنة للإبداع والمبدعين في المجالات كافة، ويعزز حضورها الدولي كعاصمة ثقافية رائدة تجتمع على أرضها مختلف الثقافات والحضارات للتلاقي والحوار البنّاء الذي يدفع باتجاه إثراء الحِراك الثقافي المحلي والإقليمي والعالمي على حدّ سواء. وقال ابن تميم: «في هذه الدورة سنعمل على إحياء شغف الجمهور بالكلمة المكتوبة وتمكينهم بالمعرفة والإبداع إلى جانب العمل على تسهيل نمو وتطور قطاع النشر. فهذه الدورة من المعرض ستؤكد على دور الثقافة والكتب في النهوض بالمجتمعات وبناء جسور التواصل بين جميع الثقافات والحضارات باعتباره الرهان طويل الأمد، إلى جانب تسليط الضوء على ألمانيا الدولة ضيف الشرف احتفاءً بتعاونها الثقافي والفكري مع العالم العربي».

ويشارك في دورة هذا العام نخبة من أبرز الشخصيات الثقافية والأدبية المرموقة على المستويين العربي والعالمي، في أكثر من 400 فعالية ثقافية، تضم جلسات وندوات فكرية وأدبية، تجمع حولها نخبة من أبرز الأدباء، والكتّاب، والمفكرين العرب والعالميين، واثنين من الحائزين على جائزة نوبل، الذين يسلطون الضوء على جملة من المعارف المتنوعة في حقول تثري تجربة الزوّار، وتنمّي حصيلة معارفهم ومداركهم، إلى جانب الأمسيات الشعرية لعدد من الشعراء، وحفلات توقيع كُتب ل 80 مؤلفاً، كما سيحظى الجمهور بفرصة الاستمتاع بعدد كبير من الفعاليات الثقافية، وسلسلة من الأنشطة التي تُقدم لأول مرة في المعرض مثل ركن الكوميكس، وركن أنماط الحياة، والبرنامج الموسيقي. كما يشهد المعرض هذا العام عودة برنامج صندوق السينما الأسود بعد غياب أربعة أعوام.

ومن المقرر هذا العام انعقاد الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، الذي يُعقد يوم 22 مايو، قبيل انطلاق المعرض أ بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في القطاع من مختلف أنحاء العالم. ويناقش المؤتمر جملة من القضايا الهادفة إلى تعزيز صناعة الكتاب والنهوض بقطاع النشر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"