عادي

الذاكرة.. فضاء رحب يتّسع للإنسانية

00:11 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
2002

في روايتها «في مشلح أبي وجدّي طفولتي.. الذاكرة الطاغية» اختارت أمل التميمي الكتابة عن مرحلة الطفولة انتصاراً لرؤية غنية بالخيال، وعودة بالذاكرة إلى فضاءٍ رحب يتّسع لقصة إنسانية جديرة بأن تستعاد وتقرأ، يكتشف القارئ معها الطفلة التي في داخل الكاتبة والأستاذة الجامعية والأم، فارسة شجاعة صاحبة ابتسامة وتفاؤل تخرج من داخلها في الأوقات الصعبة، طفلة بعزم قبيلة بأسها من حديد، تمدّها بالقوة والثبات، ستحكي لنا أمل التميمي في هذه السيرة عن هذه الطفلة الملهمة ومن علّمها كيف تدعم البالغين ثم تخبرنا عن العلاقات المميزة مع العائلة، وقصص وأخبار سمعتها من الأهل والأقارب، كما ستكشف عن بعض القصص والوثائق التي ورثتها عن جدّها وأبيها، وماذا يحتوي «ميراث جدّها الوثائقي» عن عائلتها بأكملها.

افتتحت الكاتبة عملها بمقدّمة تقول فيها: «ما فكرت يوماً أن في استطاعتي الكتابة عن حياتي خوفاً من الكذب، ذلك لعدم استطاعتي قول الحقائق في بعض جوانبها.

كتاب حياتي الحقيقي حقائق لا تغادره صغيرة أو كبيرة، رغم أنني نسيت بعض الأحداث وتناسيت بعضها، وما زال في ذاكرتي الكثير من تفاصيل الألم، بينما الذاكرة الطاغية (الطفولة) هي الذاكرة المستعادة دائماً، وهي الشريط الجميل الذي أراه بعدة ألوان؛ لذلك سأُركز على ذاكرتي المستعادة دائماً وهي الملهمة لحياتي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"