إعداد – محمد ثروت
كشف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تفاصيل محاولات اغتياله على يد القوات الروسية، في الساعات الأولى من الحرب، التي اندلعت يوم 24 فبراير الماضي، ولا تزال دائرة حتى الآن.
وقال زيلينسكي، في تصريحات لمجلة «تايم» الأمريكية، نشرتها على موقعها الإلكتروني، إن فرقاً مظلية روسية هبطت في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى للحرب، في محاولة لخطفه أو اغتياله.
وأضاف بقوله: «أبلغني مسؤولون في أجهزة الأمن الأوكرانية بأن فرقاً من القوات الروسية الخاصة سوف تحاول ملاحقتي أنا وأسرتي، سواء بالخطف أو الاغتيال، إلا أنني رفضت الخروج من كييف».
وتابع أندري يارماك، كبير مسؤولي الفريق الرئاسي الأوكراني، بقوله: «قبل هذه الليلة التي تعرض فيها زيلينسكي لمحاولة اغتيال، فإنني لم أشاهد سيناريو مثلما حدث إلا في الأفلام السينمائية فقط».
وأشارت «تايم»، في حديثها عن محاولة اغتيال أو خطف زيلينسكي، إلى أن القوات الأوكرانية خاضت معارك شوارع مع القوات الروسية في كييف، وبشكل خاص قرب الحي الحكومي، حيث كان الجنود الروس يحاولون الوصول إلى القصر الرئاسي الأوكراني.
ونقلت عن «أوليكسي أريستوفيتش»، الضابط المخضرم في الاستخبارات الأوكرانية، قوله إن ساحة المعركة كانت مفتوحة، ولم يكن لدى القوات الأوكرانية المدافعة عن زيلينسكي والقصر الرئاسي حتى الحواجز التي يمكن أن تستعين بها لصد القوات الروسية.
وقال مسؤولون أوكرانيون إنه مع اقتراب الروس من القصر الرئاسي والحي الحكومي في كييف، تم توزيع سترات مضادة للرصاص وبنادق هجومية على زيلينسكي وباقي أعضاء الحكومة الأوكرانية.
ونقلت عن زيلينسكي قوله إن القوات الروسية حاولت اقتحام القصر الرئاسي مرتين، حيث كان متواجداً مع زوجته وابنه وابنته، إلا أنه رفض الهروب من كييف، وأكد لمسؤولين أمريكيين تواصلوا معه وقتها أنه يريد ذخيرة وليس وسيلة للهروب.
وبحسب مصدر مقرب من الرئيس الأوكراني، فإن زيلينسكي تعرض لأكثر من 12 محاولة اغتيال منذ بدء الحرب.
كشف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تفاصيل محاولات اغتياله على يد القوات الروسية، في الساعات الأولى من الحرب، التي اندلعت يوم 24 فبراير الماضي، ولا تزال دائرة حتى الآن.
وقال زيلينسكي، في تصريحات لمجلة «تايم» الأمريكية، نشرتها على موقعها الإلكتروني، إن فرقاً مظلية روسية هبطت في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى للحرب، في محاولة لخطفه أو اغتياله.
وأضاف بقوله: «أبلغني مسؤولون في أجهزة الأمن الأوكرانية بأن فرقاً من القوات الروسية الخاصة سوف تحاول ملاحقتي أنا وأسرتي، سواء بالخطف أو الاغتيال، إلا أنني رفضت الخروج من كييف».
وتابع أندري يارماك، كبير مسؤولي الفريق الرئاسي الأوكراني، بقوله: «قبل هذه الليلة التي تعرض فيها زيلينسكي لمحاولة اغتيال، فإنني لم أشاهد سيناريو مثلما حدث إلا في الأفلام السينمائية فقط».
وأشارت «تايم»، في حديثها عن محاولة اغتيال أو خطف زيلينسكي، إلى أن القوات الأوكرانية خاضت معارك شوارع مع القوات الروسية في كييف، وبشكل خاص قرب الحي الحكومي، حيث كان الجنود الروس يحاولون الوصول إلى القصر الرئاسي الأوكراني.
ونقلت عن «أوليكسي أريستوفيتش»، الضابط المخضرم في الاستخبارات الأوكرانية، قوله إن ساحة المعركة كانت مفتوحة، ولم يكن لدى القوات الأوكرانية المدافعة عن زيلينسكي والقصر الرئاسي حتى الحواجز التي يمكن أن تستعين بها لصد القوات الروسية.
وقال مسؤولون أوكرانيون إنه مع اقتراب الروس من القصر الرئاسي والحي الحكومي في كييف، تم توزيع سترات مضادة للرصاص وبنادق هجومية على زيلينسكي وباقي أعضاء الحكومة الأوكرانية.
ونقلت عن زيلينسكي قوله إن القوات الروسية حاولت اقتحام القصر الرئاسي مرتين، حيث كان متواجداً مع زوجته وابنه وابنته، إلا أنه رفض الهروب من كييف، وأكد لمسؤولين أمريكيين تواصلوا معه وقتها أنه يريد ذخيرة وليس وسيلة للهروب.
وبحسب مصدر مقرب من الرئيس الأوكراني، فإن زيلينسكي تعرض لأكثر من 12 محاولة اغتيال منذ بدء الحرب.
