عادي
قضايا «أبو الفنون» في مجلة المسرح

«الشارقة الثقافية» تحتفي بالزيات وإدريس

23:40 مساء
قراءة 3 دقائق

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، العدد (32) من مجلة المسرح الشهرية، مشتملاً على طائفة متنوعة من المقالات والحوارات، والرسائل، والزوايا الثابتة المواكبة لأنشطة وظواهر «أبو الفنون» محلياً ودولياً.

وتصدرت باب «مدخل» تغطية للعرض الذي قدمه طلبة «أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة» لمسرحيَّة «النمرود»، من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن إخراج بيتر بارلو، المدير التنفيذي للأكاديميَّة، الذي يعدّ أول عمل مسرحي يقدمه طلبة الأكاديميَّة - من جميع التخصصات التعليميَّة والسنوات الدراسيَّة - إلى الجمهور.

اشتمل العدد على إسهامات ثقافية وفنية ثرية لعدد من الكتاب والمسرحيين بينهم: سامي الجمعان الذي كتب عن النهج الفني للمخرج الإماراتي حسن رجب في مقاربته لمسرحية «أشوفك». واستضافت المجلة المخرج الإماراتي محمد العامري، الذي توج بمعظم جوائز الدورة الماضية من أيام الشارقة المسرحية.

وحفلت المجلة بمواد عن المسرح لكل من: محمد بوكراس وإبراهيم الحسيني وإبراهيم الملا الذي كتب عن تجربة الفنانة الإماراتية مريم الرميثي في تصميم الأزياء المسرحية، وشريف الشافعي وطلال محمود، وصبري حافظ وعز الدين بونيت وعبدالإله عبد القادر وعبدالحليم المسعودي.

تفاعل حضاري

وصدر العدد (67) من مجلة «الشارقة الثقافية» التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد أكدت الافتتاحية التي حملت عنوان (التمازج والتفاعل الحضاري) أن الاحتفاء بالشارقة في معارض الكتب العالمية هو احتفاء بالثقافة العربية ومسيرتها الحضارية وتاريخها التنويري ودورها في إثراء الحضارات العالمية، كذلك هو احتفاء بالكتاب العربي وأهله، وإسهاماته في تطور الفكر الإنساني في محطات مختلفة، وأشارت إلى أنّ أهمية المشاركة في هذه المعارض ليست فقط لعرض الكتب والمؤلفات والاطلاع على نتاج الدول الأدبي، وإنما أيضاً تكمن في استثمار الفرصة والمساحة لتقديم صورة حقيقية عن الثقافة العربية والإسلامية، وتسليط الضوء على الإرث اللغوي والتاريخي للأمة.

أما مدير التحرير نواف يونس، فأشار في مقالته («فن الشعر» بين أرسطو والعرب)، إلى أن الاهتمام بكتاب «فن الشعر» لأرسطو، فاق أي اهتمام بكتاب آخر، وأنه في القرن السابع عشر، اعتبر هذا الكتاب من أسباب بزوغ العصر الذهبي للأدب والشعر والمسرح في فرنسا، وهكذا كان أثره أيضاً في إيطاليا وإسبانيا، فظهرت كتابات وأفكار جان راسين في فرنسا، وألونسوا لوتيس وروبرتكو في إيطاليا؛ حيث امتد الشعر إلى محاكاة الأفعال.. وعلى أثر ذلك، بدأت ثورة حقيقية في القرنين الثامن والتاسع عشر، في الفن المسرحي، وشهدت خشبات المسرح تطوراً بالغ الأثر في أوروبا جمعاء، حتى صار له تيارات ومدارس.

وفي التفاصيل حمل العدد إسهامات ثقافية متنوعة لعدد من الكتاب المعروفين بينهم: عبده وازن، حسن بن محمد، ضو سليم، رامي فارس أسعد، مصطفى القزاز ود. محمد خليل الذي كتب عن أحد أبرز المفكرين والمترجمين العرب في القرن العشرين عادل زعيتر، عزت عمر الذي استعرض مؤثرات الثقافة العربية في رواية (الخيميائي) لباولو كويلو، وغيرهم

واشتمل العدد على موضوعات ثقافية رصينة حول أيام الشارقة المسرحية في دورتها ال 31، لعبد العليم حريص، وكتب في العدد بوشعيب الضبار، ود. ضياء الجنابي، والسيد حافظ، ومحمد زين العابدين، وسارة عدلي، كما كتب الفنان محمد العامري عن صلابة الحجر عند التشكيلية الأردنية الراحلة منى السعودي.

مقالات ثابتة لعدد من الكتاب المعروفين بينها د. محمد صابر عرب الذي كتب عن (تاريخ دولة اليعاربة.. رؤية جديدة للشيخ الدكتور سلطان القاسمي) وآمال كامل، ود. يحيى عمارة، ونجوى بركات، وغيرهم.

كما اشتمل العدد على قائمة بالإصدارات الثقافية الجديدة وقراءات نقدية معمقة في موضوعات أدبية متنوعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"