عادي
رمضان جانا

«العيدية» أولاً وأخيراً

00:01 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

الشارقة: زكية كردي

«العيدية» هي روح العيد في عيون الكبار والصغار، لمن يعطيها ولمن يحصل عليها، إنها هذا العطاء المغلف بالمحبة والرغبة في إسعاد الآخر، بسيطة كانت أم مزينة ومزركشة بأفكار جميلة تهبها مزيداً من المتعة والتسلية، إنها العيدية أولاً وأخيراً.

وبمناسبة الحديث عن العيدية نتوقف هنا «مقاطع ريلز» على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت موضة رائجة مؤخراً، وهي مقاطع الفيديو القصيرة والمختصرة، التي يبدو أنها تلاقي إقبالاً من قبل المتابعين كونها تعرض الفكرة باختصار شديد توفيراً للوقت، ويبدو أن الكثير من مشاهير مواقع التواصل وجدوا أن هذه المساحة أنسب لطرح أساليبهم المبتكرة لتوزيعات العيد؛ حيث لاقت إقبالاً كبيراً في نسب المشاهدة.

من الأفكار غير التقليدية المنتشرة تحويل الكمامة إلى كيس يحمل حلوى العيد والشوكولاتة، وتعتبر الفكرة فنية ومبتكرة وتحمل الكثير من المعاني المشتقة من المرحلة التي عاشها العالم الفترة الماضية، أما الإضافة الجميلة في فيديو آخر فتقوم على ربط التوزيعات بالأوقات المرحة من خلال إجراء سحب بالأرقام على التوزيعات المختلفة بين كيس وآخر.

أما الجديد الملاحظ هذا العام في الأفكار المطروحة فهو الخروج عن تقاليد توزيعات العيد التي كان يتم حصرها بالصغار عادة، وابتكار أفكار جميلة مخصصة للكبار، وتحديداً الفتيات والنساء؛ حيث يحوي كيس التوزيعات منتجات للعناية بالبشرة وأدوات تجميل مختلفة، وأكواب قهوة مميزة ودفاتر صغيرة وماسكات للوجه وغيرها، إلا أن الرجل ممول فرحة العيد والعيدية عادة، والمعطي الأول في هذه المناسبة لا يزال خارج أفكار ومفاجآت العيدية على مواقع التواصل الاجتماعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"