عادي

عطلة العيد.. فرصة عائلية للترفيه والسياحة

00:21 صباحا
قراءة دقيقتين
سفاري الشارقة

تحقيق: مها عادل
بهجة استثنائية لعطلة العيد هذا العام بأيامها التسعة في الدولة، لما تشكله من فرصة مهمة للعائلات لتعدد الخيارات والأماكن السياحية التي يقصدونها لتمضية أجمل الأوقات المملوءة بالمرح واللعب والبهجة والاحتفال بالعيد، حيث تستعد الفنادق والوجهات السياحية لاستقبال أعداد متزايدة من الزوار؛ لكن يبقى السؤال «كيف يمكن تحديد خطة تمضية العطلة واستغلالها بالأسلوب الأمثل، وفق رغبات وإمكانيات العائلات والأفراد؟».

التقينا بعض الأسر لنتعرف الى خطط تمضية عطلة عيد الفطر، والتفاصيل في السطور التالية.

تقول رانيا الشريف، معلمة بالشارقة: « عطلة العيد هذا العام مميزة ،بما يمكننا من إعداد برنامج غير مسبوق للرحلات والنزهات الداخلية، ولذلك اشتركنا مع الأبناء في وضع قائمة بالأماكن السياحية والترفيهية التي تم افتتاحها مؤخراً بالدولة، ولم نتمكن من زيارتها حتى الآن لضيق الوقت.

وتضيف: «بدأنا نضع الخطط لقضاء إجازة العيد في التنقل بين عدة أماكن ترفيهية داخل الدولة، خصوصاً زيارة سفاري الشارقة الذي افتتح مؤخراً».

أما عماد الدين الزبيدي، موظف بدبي، فيقول: «حرصت أن أنسق خطة الإجازة مع أسرتي ومجموعة من الأصدقاء الذين يشاركوننا رحلاتنا، ووجدنا ضالتنا في جزيرة ياس بأبوظبي، وأصبحت وأسرتي وأصدقائي ننتظر الإجازة بفارغ الصبر لقضاء برنامج حافل بالمتعة والترفيه والاسترخاء على شاطئ البحر، والاستمتاع بالفعاليات الترفيهية التي ينظمها الفندق في فترة العيد».

وتبنت غادة حسين، ربة بيت وأم لثلاثة أبناء، رؤية مختلفة لقضاء عطلتها مع أسرتها وتقول: « قررت الاستفادة القصوى من هذه العطلة الاستثنائية لتجديد نشاط الأبناء وصرف انتباههم عن الجلوس أمام شاشات الألعاب الإلكترونية والموبايل، وعن السهر طوال الليل والاستسلام للنوم نهاراً، فهذه السلوكيات عادة ما تسيطر على الأطفال في العطلات، إذا لم يكن لدى الأهل خطة مسبقة ومنظمة للاستغلال الأمثل للإجازة».

وتضيف: «لذلك فكرت مع زوجي في البداية أن نرتب رحلة سياحية إلى الخارج، ولكن غيرنا خططنا بسبب ارتفاع أسعار الطيران ، ووجدنا ضالتنا المنشودة في اقتراح قدمته لنا إحدى الصديقات التي قضت بضعة أيام في معسكر للتخييم في رأس الخيمة، وهي تجربة ترفيهية لم نخضها من قبل، ووجدتها فرصة ذهبية لممارسة كثير من الفعاليات والأنشطة التي تجمع كل أفراد الأسرة بالمعسكر الشاطئي، مثل تعلم صناعة الفخار والطهي الخلوي والأنشطة الرياضية الصباحية والمسابقات الترفيهية والثقافية التي يشارك فيها الكبار والصغار، وحجزنا بالمعسكر الصيفي لتجديد النشاط وزيادة التواصل بين أفراد الأسرة».

ويقدم لنا إبراهيم ندا، تصوراً مختلفاً لعطلة العيد، ويقول: «اشتقت كثيراً للسفر مع أسرتي، وزيارة دول مختلفة بالعالم، بعد أن تسببت جائحة «كوفيد- 19» في تعطيل صناعة السفر حول العالم لمدة عامين، ولكن حالياً، وبعد أن عاد لرحلات السفر مذاقها وجمالها، وتخلت كثير من رحلات الطيران عن التعقيدات الإجرائية المرتبطة بالجائحة، قررنا أن نرتب جولة لمدة 7 أيام في إسبانيا والبرتغال، لنستغل الوقت المثالي في الربيع، حيث الطقس بالغ الروعة ونكسر الروتين».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"