القاهرة:«الخليج»
نفى د. شوقي علام، مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجود تعارض بين الشرع وعلم الفلك، مؤكداً أنه «لا تعارض مطلقاً بين علم الفلك وبين الشرع المتمثل في الرؤية الشرعية، فالعِلمان متكاملان، وليسا متعارضين، ولا عجب في ذلك، فنحن أمة اقرأ المأمورة بالأخذ بأسباب العلم المادي الدنيوي المفيد للبشرية بمختلف تخصصاته، والمأمورة بالصيام والفطر لرؤيته».
وأوضح أن رؤية الهلال لها معايير محددة، وليست قائمة على الهوى أو الآراء الشخصية، بل تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين ومختصين بالفلك والمساحة، مشيراً إلى أنها ست لجان، منتشرة في أنحاء مصر في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصرية، ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، وبتعاون كامل من المحافظين، فهذه الأماكن تتوافر فيها شروط تيسر رصد الهلال، وبمشاركة علماء من الأوقاف والأزهر.
وحسم المفتي الجدل بشأن ما يثيره بعض الناس للجدل بخصوص توحيد الرؤية أو اختلاف المطالع بين الدول الإسلامية، قائلاً: «الفقه الإسلامي واسع وفيه سعة، فلا داعي للنزاع، والأفضل تقيد المسلم والتزامه برؤية بلده، تجنباً للبلبلة والنزاع».
نفى د. شوقي علام، مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجود تعارض بين الشرع وعلم الفلك، مؤكداً أنه «لا تعارض مطلقاً بين علم الفلك وبين الشرع المتمثل في الرؤية الشرعية، فالعِلمان متكاملان، وليسا متعارضين، ولا عجب في ذلك، فنحن أمة اقرأ المأمورة بالأخذ بأسباب العلم المادي الدنيوي المفيد للبشرية بمختلف تخصصاته، والمأمورة بالصيام والفطر لرؤيته».
وأوضح أن رؤية الهلال لها معايير محددة، وليست قائمة على الهوى أو الآراء الشخصية، بل تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين ومختصين بالفلك والمساحة، مشيراً إلى أنها ست لجان، منتشرة في أنحاء مصر في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصرية، ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، وبتعاون كامل من المحافظين، فهذه الأماكن تتوافر فيها شروط تيسر رصد الهلال، وبمشاركة علماء من الأوقاف والأزهر.
وحسم المفتي الجدل بشأن ما يثيره بعض الناس للجدل بخصوص توحيد الرؤية أو اختلاف المطالع بين الدول الإسلامية، قائلاً: «الفقه الإسلامي واسع وفيه سعة، فلا داعي للنزاع، والأفضل تقيد المسلم والتزامه برؤية بلده، تجنباً للبلبلة والنزاع».
