محمد بن ثعلوب
نجح فريق دبا الفجيرة في العودة من جديد إلى الأضواء في دوري المحترفين بعد تتويجه بطلاً لدوري الدرجة الأولى، صحبة فريق البطائح في الحضور الأول له، ومسجلاً رقماً خاصاً، كونه صعد إلى الأضواء بعد ثلاثة مواسم فقط من مشاركته في الدرجة الأولى، الأمر الذي يؤكد حجم الجهد والتخطيط السليم من جانب إدارة النادي التي عرفت كيف تقود الفريق نحو الأضواء في توقيت قياسي، وفي الوقت الذي تعيش جماهير الناديين أفراح الصعود والتواجد مع الكبار، لا بد من التحضير للموسم القادم من الآن لأن الإنجاز الحقيقي لم يتحقق بعد، والتواجد مع الكبار كان خطوة مهمة والخطوة الأهم هي البقاء معهم وفي الأضواء، مع التأكيد على أن المهمة لن تكون سهلة، لكنها ليست مستحيلة، ومن يملك مفاتيح العودة للمحترفين بهذه السرعة كما فعل دبا الفجيرة، ومن استطاع أن يحقق رقماً قياسياً كأسرع ناد يصعد للمحترفين، يملك القدرة على البقاء، فألف مبروك وأهلاً بضيوف المحترفين.
* الدوري الأوروبي الوطني الوحيد الذي لا يزال محتفظاً بالإثارة والندية ولا يزال البطل غير معروف فيه هو الدوري الإنجليزي، يحدث ذلك في الوقت الذي حسم اللقب في الدوري الألماني والفرنسي والإسباني قبل موعد الختام بعدة أسابيع، الأمر الذي يؤكد على تفرد وتميز المنافسة في الدوري الإنجليزي مقارنة بالدوريات الأخرى، وصراع النقطة المحتدم بين المتصدر مانشستر سيتي وليفربول صاحب الوصافة، يضع «البريميرليج» في قمة الدوريات الأوروبية، ووجود الفريقين في نصف نهائي «الشامبيونز ليج» تأكيد آخر على تفوق الأندية الإنجليزية على صعيد القارة العجوز وفي البطولة الأهم أوروبياً.
* واصل ريال مدريد عزف لحن البطولات معانقاً المجد بتحقيقه اللقب 35 دون الحاجة للجولات الأربع الأخيرة، واحتفل الفريق الملكي باستعادة لقب الدوري الإسباني بعد عام واحد من الغياب، مؤكداً زعامته التاريخية للكرة الإسبانية مع جملة من الأرقام القياسية التي تصدرها بنزيمة المتألق في عمر 34 عاماً والمدرب أنشيلوتي الذي دخل تاريخ العظماء بعد أن أصبح أول مدرب في التاريخ يحصد لقب الدوريات الخمسة الكبرى، فهل تكتمل السيمفونية الملكية بالفوز بدوري الأبطال؟
آخر الكلام
أنظار عشاق كرة القدم في العالم ستتجه غداً الأربعاء نحو القمة المرتقبة التي تجمع بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في نصف نهائي دوري الأبطال، فلمن ستكون الكلمة العليا؟ وكل عام وأنتم بخير.
