القاهرة: «الخليج»
يتجاوز دور مصلحة سك العملة في مصر توفير وتبادل العملات المعدنية، إلى نشاطات متعددة، منها سك العملات والميداليات التذكارية، وأنواط التميز والأوسمة والنياشين، في إبداعات خلاقة يمتزج فيها الماضي بحضارته العريقة، والحاضر بمنجزاته التاريخية الثرية.
وقالت المصلحة إن إدارة التصميم، تنتج أعمالاً مبتكرة، تربط بين أصالة الماضي بعراقته، والحاضر بتعدد روافده المعاصرة، تشمل مهمة اختيار الخط المناسب للكتابة والفكرة، والتصميم بكل مفرداته.
وبعد مرحلة التصميم، يبدأ مصنع سك العملة، مرحلة النحت، يدوياً باستخدام الجبس وإعداد «الاسطمبات» على الصلب، أو من خلال برامج الكمبيوتر.
وتنفرد مصلحة الخزانة وسك العملة، بإنتاج أختام «شعار الجمهورية»، إنتاج الميداليات، والنياشين، والأنواط، والبادجات، والعلامات المعدنية، وعلامات الرتب، من الذهب، والفضة، والبرونز، والنيكل.
وانتجت مصلحة سك العملة ميداليات تذكارية للمسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة، وميداليات تذكارية لمسار رحلة العائلة المقدسة، ومجموعة من الباباوات الثلاثة: كيرلس، وشنودة، وتواضروس، والشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، والرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات.
كما انتجت أول دينار معرب، وهو دينار عبدالملك بن مروان، وميداليات تذكارية للقاهرة التاريخية بمناسبة مرور 1050 عاماً على تأسيسها، وميداليات تذكارية لأسرة محمد علي، وأحدث إصدارات العملات التذكارية.
وأصدرت ميداليات تذكارية لأسرة محمد علي، وعملات ذهبية وفضية للهجرة النبوية الشريفة، ومرور 14 قرناً على نزول القرآن الكريم، وعملات تذكارية بمناسبة العيد الألفي للأزهر، وموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة بالفسطاط، وعملات تذكارية لمئوية بنك مصر، والمتحف المصري بالتحرير، وميدالية تذكارية توثق زيارة الملك فؤاد إلى فرنسا، ومجسم للكعبة المشرفة، إلى غير ذلك من المقتنيات الثرية.
