القاهرة: «الخليج»
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، أن قطاع البترول قام بالعديد من الإجراءات والمبادرات لدعم جهود التحول الطاقي في مصر، وخفض الانبعاثات، بنحو 1.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وقال الملا، إن ذلك تم من خلال تطوير سياسات واستراتيجيات التوسع في الطاقات الخضراء، والاهتمام بتطبيق أحدث التكنولوجيات المتخصصة في خفض الانبعاثات، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ «كوب27»، المقرر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأضاف الملا: يجري حالياً التخطيط لتنفيذ 3 مشروعات في مجال البتروكيماويات الخضراء، وهي مشروع استخلاص زيت الطحالب لاستخدامه في إنتاج الوقود الحيوي، بطاقة إنتاجية 350 ألف طن سنوياً، باستثمارات 600 مليون دولار لخفض 1.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأوضح أن هناك مشروعاً آخر لإنتاج البلاستيك القابل للتحلل، بطاقة إنتاجية 75 ألف طن، واستثمارات 600 مليون دولار، لخفض 45 ألف طن ثاني أكسيد كربون سنوياً، ومشروع ثالث تحويل مخلفات البلاستيك إلى زيت، لاستخدامه كمادة خام لتصنيع البولي إيثيلين بطاقة إنتاجية 30 ألف طن سنوياً باستثمارات 50 مليون دولار لخفض 63 ألف طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون.
وأشار الملا إلى نجاح القطاع بالتعاون مع شركائه الأجانب في الانتهاء من تنفيذ 13 مشروعاً لتدفيع غازات الشعلة، واستغلالها كوقود لتشغيل المولدات والأفران، بديلاً عن السولار في 10 شركات تابعة للقطاع، وكذلك الانتهاء من تنفيذ 88 مشروعاً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء في 31 شركة، فضلاً عن تركيب وتشغيل خلايا الطاقة الشمسية في 21 شركة بقدرة إجمالية 1350 كيلو وات.
وأضاف الملا أنه يجري أيضاً تنفيذ 16 مشروعاً مختلفاً لاستغلال غازات الشعلة في 13 شركة لخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى عدة مشروعات لتحسين كفاءة الطاقة، ومن أهمها مشروع استرجاع حرارة المخلفات بمحطة ضواغط دهشور، ومشروع إنشاء مجمع التفحيم، وإنتاج السولار بشركة السويس لتصنيع البترول.
وأشار الوزير إلى الأهمية المتزايدة التي يكتسبها الغاز الطبيعي، باعتباره الوقود الرئيسي، خلال المرحلة الانتقالية نحو الطاقات النظيفة، في ظل اختيار عدة دول حول العالم له كأفضل وقود أحفوري يتمتع بخصائص صديقة للبيئة.
