عادي
حققت أرباحاً فصلية بقيمة 6.7 مليار يورو

«فولكسفاغن» تنوي تعزيز حضورها في الولايات المتحدة

14:26 مساء
قراءة دقيقتين
مقر شركة «فولكسفاغن» في فولفسبورغ
أكدت الشركة الألمانية العملاقة لصناعة السيارات - فولكسفاغن الأربعاء؛ أنها تطمح إلى مضاعفة حصتها السوقية في الولايات المتحدة، وهي منطقة أهملتها في السنوات الأخيرة، لكنها تكتسب أهمية في «عالم أكثر استقطاباً».
وبعد الربع الأول الذي شهد قفزة بنسبة 100 في المئة في صافي الأرباح إلى 6,7 مليارات يورو على الرغم من انخفاض عدد السيارات المباعة، تجد المجموعة أن أمريكا الشمالية و«خصوصاً الولايات المتحدة» تشكل «أولوية» في سعيها لتحقيق نمو عالمي.
في هذا السوق التي هزّته فضيحة «ديزل غيت» في 2015، حققت المجموعة في 2021 أرباحها الأولى منذ سنوات.
وأوضح هربرت ديس، الرئيس التنفيذي للشركة: «حتى في عالم أكثر استقطاباً، فإن فولكسفاغن مصممة على توسيع وجودها العالمي».
في نهاية مارس/آذار، أعلنت المجموعة عن استثمار 7,1 مليارات دولار في إنتاجها الأمريكي. وهي تنوي افتتاح مصنع لخلية البطاريات هناك والاستحواذ على 10 في المئة من السوق بحلول عام 2030 مقابل 4,2 في المئة في عام 2021.
ويتعين على العلامة التجارية الشهيرة زيادة حصتها السوقية من 2,5 في المئة إلى 5 في المئة عبر زيادة سيارات الدفع الرباعي التي يزداد الطلب عليها في الولايات المتحدة أكثر من سيارات السيدان أو السيارات الصغيرة، وبفضل نسختها الكهربائية من فولكسفاغن المعروفة خصوصاً في بلاد ما وراء المحيط الأطلسي.
كما أشارت وسائل إعلام مؤخراً إلى مشروع مصنع جديد بالقرب من الموقع الحالي في «تشاتانوغا» في ولاية تينيسي (جنوب)، في وقت يكتسب فيه تنويع مصادر الدخل أهمية.
وأقر الرئيس التنفيذي في منتصف إبريل/نيسان بأن «التطورات الجيوسياسية» قد «كشفت نقاط ضعفنا».
ويعود السبب في ذلك خصوصاً إلى الاعتماد على السوق الصيني، وهو الأكبر بالنسبة لفولكسفاغن، في حين سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء أيضاً على ألمانيا بالنظر إلى الغاز الروسي.
وهكذا «ساعد وجود فولكسفاغن العالمي في تخفيف جزء كبير من الآثار السلبية التي نواجهها حالياً»، المرتبطة بالحرب في أوكرانيا وبوباء «كوفيد -19»، بحسب ديس.
تمكنت الشركة المصنعة، على سبيل المثال، من إرسال أشباه النواقل إلى الولايات المتحدة أو الصين التي لم تستطع استخدامها في أوروبا، حيث يعاني الإنتاج عواقب الحرب في أوكرانيا.
وحدت أحداث أوكرانيا في الواقع من توريد كابلات السيارات المنتجة في أوكرانيا، ما أدى إلى توقف الإنتاج في أوروبا. كما أدت إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الأولية. على الرغم من الشكوك المرتبطة بالنزاع وتطور الوباء في الصين، أكدت فولكسفاغن الأربعاء هدفها السنوي المتمثل خاصة في تحسين إمدادات الرقائق في الفصل الثاني. (أ ف ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"