عادي
القبض على 24 سجيناً عقب هروبهم من سجن «مليتة»

مفوضية الانتخابات: عازمون على تحقيق طموحات الليبيين

00:50 صباحا
قراءة دقيقتين
اعتقال مجموعة من السجناء فروا من سجن «مليتة»
lllllll-111

جددت المفوضية العليا للانتخابات الليبية عزمها تحقيق الأهداف الوطنية التي يتطلع إليها الليبيون، فيما أعلنت السلطات الأمنية الليبية، ضبط 24 سجيناً فرّوا من أحد السجون غربي البلاد، في حادث أسفر عن مقتل أحد الحراس، في حين كشفت مصادر سياسية غربية أنّ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «سوف يكون إفريقيّاً».

وأحيت المفوضية، أمس الأول الاثنين، ذكرى الهجوم على مقرها بغوط الشعال في طرابلس، الذي وقع في 2 مايو/أيار 2018، وأدى إلى مقتل 13 من موظفيها.

وشددت المفوضية، في بيان لها،«عزمها على المضي قدماً في الدرب الذي خطّه الشهداء بدمائهم، من أجل تحقيق طموحات الليبيين وتطلعاتهم نحو الديمقراطية والأمان والاستقرار».

من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأمنية الليبية، مساء أمس الأول الاثنين، ضبط 24 سجيناً فروا من أحد السجون غربي البلاد، في حادث أسفر عن مقتل أحد الحراس.

جاء ذلك في بيان ل«مديرية أمن السهل الغربي» غربي ليبيا، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية.

وقالت المديرية:«بناء على ما حصل فجر أمس الأول الاثنين بمؤسسة الإصلاح والتأهيل مليتة «غرب» من واقعة تمرد مسلح للمساجين والذي نتج عنه فرار العديد منهم إلى داخل الحدود الإدارية للمديرية قامت المديرية بتشكيل فريق عمل للبحث والتحري وضبط الفارّين».

وأضافت أن «المساجين الفارّين أغلبهم من مرتكبي الجرائم الخطيرة».

وأكد البيان،«تمكن منتسبي المديرية من ضبط 15 من الفارّين»، وفي وقت لاحق تم القبض على 9 آخرين.

وشددت وزارة الداخلية على ضرورة أن يبادر المواطنون بإبلاغ الأجهزة الأمنية بشأن أي معلومات تؤدي إلى ضبط الفارّين من العدالة، محذرة من مغبة التستر على السجناء الذين فروا من سجن مليتة.

إلى ذلك، كشفت مصادر سياسية غربية، أنّ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «سوف يكون إفريقيّاً»، وفق ما نقلت وكالة (نوفا) الإيطالية، أمس الأول الاثنين.

وجدد مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، بالإجماع تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، حتى 31 يوليو/ تموز المقبل.

ودعا المجلس في القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تعيين ممثل جديد على وجه السرعة في ليبيا و«هذا الجزء بالتحديد طالبت به روسيا، التي سعت منذ فترة لإقالة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، الأمريكية ستيفاني وليامز، وتعيين رئيس جديد لبعثة الدعم مرحب به من قبل موسكو»، على حد قول المصادر الغربية.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"