عادي

«الشبح» يدرس مخاطر الإشعاع على رائدات الفضاء

22:46 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: هشام مدخنة

تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، إرسال جسدين صناعيين أنثويين وصفتهما ب«الشبح» إلى القمر لدراسة مخاطر الإشعاع الفضائي على رائدات الفضاء.

وسيتم إطلاق الدميتين، اللتين أطلق عليهما اسمي «هيلجا» و«زوهار»، على متن مركبة «أوريون» الفضائية من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في أغسطس/ آب المقبل، ضمن مهمة «Artemis I» للطيران غير المأهول، التابعة للوكالة.

ومن المتوقع أن تستمر المهمة ستة أسابيع، وستكون بمثابة اختبار لخطة «ناسا» إرسال أول امرأة إلى القمر في عام 2025.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن لدى «هيلجا» و«زوهار» 38 شريحة من البلاستيك المكافئ للأنسجة ذات الكثافة المتغيرة تحاكي نسب جسم المرأة، بما في ذلك العظام والأنسجة الرخوة. وقد تم تركيب أجهزة الاستشعار في أكثر المناطق حساسية للإشعاع في جسمي التمثالين، وهي الصدر والمعدة والرحم ونخاع العظام.

ووفقاً لدراسة أجريت عام 2020، سيتعرض رواد الفضاء على القمر للإشعاع بمعدل 2.6 مرة أعلى مما يتعرضون له على متن محطة الفضاء الدولية، وبما أن الجسد الأنثوي أكثر حساسية لهذا الإشعاع من جسم الذكر، بحسب خبراء معهد DLR، فقد تقرر إرسال «هيلجا» و«زوهار» اللتين يبلغ طول كل منهما نحو 95 سم، ويزن كل تمثال 36 كيلوغراماً.

وستطير «هيلجا» إلى القمر من دون بدلة حماية، في حين سترتدي «زوهار» سترة مطورة واقية من الإشعاع تسمى AstroRad، وهي مصنوعة من البولي إيثيلين لتقي من البروتونات الضارة في الفضاء بشكل أفضل. وبمقارنة البيانات، سيكون من الممكن تحديد إلى أي مدى يمكن للسترة حماية رائد الفضاء من التعرض للإشعاع السام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"