نجحت أجهزة الأمن المصرية، في فك غموض حادثة مروعة، بعدما تم العثور على جثة مكبلة داخل حقيبة سفر، أثارت الذعر في محافظة الجيزة، قبل أن يتضح أن عاطلين وراء ارتكاب الجريمة، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية.
الحادثة المروعة، بدأت تفاصيلها عقب عثور أحد الأشخاص بالصدفة على حقيبة سفر ضخمة ملقاة بأحد الشوارع الجانبية، ما أثار الشك والريبة، وبفحصها فوجئ بوجود جثة لأحد الأشخاص مقتولاً ومكبل اليدين والقدمين.
الأجهزة الأمنية انتقلت إلى محل الواقعة، وبدأت تحرياتها لكشف هوية المقتول، حيث اتضح أن الجثة لشاب في العقد الثاني من عمره، يعمل سائق «توك توك»، وعليه آثار خنق ومكبل اليدين والقدمين، ووجود لاصق على فمه.
وكثفت الشرطة التحريات لكشف غموض الحادثة، حيث اتضح أن وراء ارتكاب الجريمة عاطلين، وكانت لهدفة سرقة المركبة.
وبحسب التحريات، خطط الجناة لسرقة «التوك توك» من المجني عليه، فطلبا منه توصيلهما إلى أحد الأماكن، حيث استدرجاه داخل شقة بعقار بحجة مساعدتهما في إنزال بعض قطع الأثاث المنزلي.
وعندما تيقن المتهمان من عدم وجود أي شخص بالجوار، انهالا ضرباً على الضحية بسلاح أبيض وشومة، وخنقاه حتى فارق الحياة. ولإخفاء معالم الجريمة، وضع القاتلان جثة الضحية داخل «ملاية» ثم في حقيبة سفر، وألقوها في مكان، حيث تم العثور عليها بمعرفة أحد الأشخاص.
وسارع المتهمان بالمركبة وقاما ببيعها إلى أحد الأشخاص للحصول على الأموال. ونجحت الشرطة في القبض على المتهمين اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن مكان المركبة وشركائهما في عملية البيع المشبوهة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم، فيما بدأت النيابة العامة التحقيقات في الحادثة.
الحادثة المروعة، بدأت تفاصيلها عقب عثور أحد الأشخاص بالصدفة على حقيبة سفر ضخمة ملقاة بأحد الشوارع الجانبية، ما أثار الشك والريبة، وبفحصها فوجئ بوجود جثة لأحد الأشخاص مقتولاً ومكبل اليدين والقدمين.
الأجهزة الأمنية انتقلت إلى محل الواقعة، وبدأت تحرياتها لكشف هوية المقتول، حيث اتضح أن الجثة لشاب في العقد الثاني من عمره، يعمل سائق «توك توك»، وعليه آثار خنق ومكبل اليدين والقدمين، ووجود لاصق على فمه.
وكثفت الشرطة التحريات لكشف غموض الحادثة، حيث اتضح أن وراء ارتكاب الجريمة عاطلين، وكانت لهدفة سرقة المركبة.
وبحسب التحريات، خطط الجناة لسرقة «التوك توك» من المجني عليه، فطلبا منه توصيلهما إلى أحد الأماكن، حيث استدرجاه داخل شقة بعقار بحجة مساعدتهما في إنزال بعض قطع الأثاث المنزلي.
وعندما تيقن المتهمان من عدم وجود أي شخص بالجوار، انهالا ضرباً على الضحية بسلاح أبيض وشومة، وخنقاه حتى فارق الحياة. ولإخفاء معالم الجريمة، وضع القاتلان جثة الضحية داخل «ملاية» ثم في حقيبة سفر، وألقوها في مكان، حيث تم العثور عليها بمعرفة أحد الأشخاص.
وسارع المتهمان بالمركبة وقاما ببيعها إلى أحد الأشخاص للحصول على الأموال. ونجحت الشرطة في القبض على المتهمين اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن مكان المركبة وشركائهما في عملية البيع المشبوهة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم، فيما بدأت النيابة العامة التحقيقات في الحادثة.
