العيدية عيناوية

معاً في الملعب
23:34 مساء
قراءة دقيقتين

معن خليل

كان العيد عيدين لنادي العين ومحبيه، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لنهائي كأس رابطة المحترفين، وإحراز «الزعيم» لقبه الأول منذ 2018، بعد ثلاثة مواسم عجاف لسفير كرة القدم الإماراتية الذي لم يتعود إلا الصعود إلى منصات التتويج.

وأكد حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للنهائي الذي جمع العين مع شباب الأهلي، أن رياضة الإمارات تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة، وهذه رسالة مهمة للرياضيين لكي يبذلوا ويعطوا أكثر ويخططوا للخروج من المحلية إلى العالمية، ويلتحقوا بركب القطاعات الأخرى في الإمارات.

ولم يكن للعيناوية الذين عاشوا بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حكاية المجد الآسيوي قبل 19 عاماً بالفوز بدوري الأبطال في 2003، أن يفوّتوا فرصة استعادة عهد البطولات تحت أنظار سموه، فكانوا على موعد مع البطولة ال34 في تاريخهم بكافة المسابقات، بطعم ونكهة مختلفة، كما عبر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة نادي العين، الذي أكد أنه «ببطولة كأس رابطة المحترفين، وبحضور الشيخ محمد بن زايد تعلو مشاعر الفخر بالزعيم الذي يزداد مثابرة واحترافية».

نعم ازداد «الزعيم» احترافية، ومما لا شك فيه أن الموسم الحالي هو عيناوي الهوى، حيث يمتلك أيضاً فرصة التتويج بلقب الدوري للمرة ال14 مع ابتعاده بفارق 7 نقاط عن أقرب مطارديه قبل 5 مراحل من ختام البطولة، وهذا ليس وليد صدفة؛ بل نتاج عمل إداري مميز بتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد، وبقيادة فنية رائعة للأوكراني ريبروف، المدرب الذي قدّم وجهاً مختلفاً للفريق البنفسجي بإعادته في فترة قصيرة إلى عرش الزعامة الذي يليق به، كما أعاد «أمة العين» إلى المدرجات، فكان كأس المحترفين فاتحة البطولات في الحقبة الجديدة، ودرع الدوري «القمر 14» مسألة وقت.

قيل دائماً إن العين ليس مجرد ناد لكرة القدم الإماراتية، وهو عندما يعود تعود الابتسامة إلى الملاعب والمدرجات، وقد سألت سابقاً بعد خسارة «الزعيم» أمام شباب الأهلي 1-4 في دوري الموسم الماضي، وقبلها وداع الموسم من دون أي بطولة عن أن «كبرياء الزعيم جُرح، فمتى يعود سفيرنا؟»، لكن الرد لم يتأخر.

خارج الخطوط

* خسر شباب الأهلي بطولاته الثلاث التي أحرزها الموسم الماضي (السوبر وكأس الرابطة وكأس رئيس الدولة) بنفس «السيناريو» بركلات الترجيح، ولولا تأهله إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا لكان موسمه للنسيان.

* التغيير سنة الحياة.

* شكراً للاعبي العين وشباب الأهلي على ما قدّموه في النهائي، و13 ألف تحية للجمهور الرائع، وللرابطة على التنظيم المميز الذي أصبح ماركة مسجلة باسمها.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"