عادي
التضخم المصحوب بالركود أكبر خطر يواجهه

صندوق الثروة النرويجي يجازف بخسارة 40% من قيمته

14:42 مساء
قراءة دقيقتين
قال الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي النرويجي نيكولاي تانجين، إن الصندوق، الذي يستثمر جميع أصوله في الأسهم الأجنبية والسندات والممتلكات ومشاريع الطاقة المتجددة، قد يواجه أكبر تغيرات جيوسياسية منذ ثلاثة عقود، متوقعاً تصاعد الخلافات بين القوى العظمى وانعكاساً في العولمة.
ويعتبر تانجين أن من بين جميع عوامل المخاطرة، كان التضخم المصحوب بركود هو الأسوأ، وقد يُفضي إلى انخفاض بنسبة 40% في قيمة الصندوق، وهذا السيناريو أقرب إلى الحدوث مما كان عليه قبل ستة أشهر.
وأضاف تانجين في جلسة استماع برلمانية نرويجية، بأن أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، البالغ حجمه 1.2 تريليون دولار، معرض بالكامل لمخاطر الأسواق العالمية ويجب عليه إدارة هذه المخاطر.
وقال: «أمامنا طريق صعب، والتضخم الذي كان يرتفع بالفعل قبل الصراع في أوكرانيا، مستمر في الصعود، في حين ما زالت أسعار الفائدة منخفضة للغاية، والنمو في طريقه إلى التراجع، كما أن أسعار الأسهم ما زالت مرتفعة».
يُذكر أن صندوق الثروة السيادي النرويجي تأسس عام 1996، ويستثمر عائداته من قطاع النفط والغاز النرويجي، ويمتلك حصصاً في 9300 شركة على مستوى العالم، إضافة إلى 1.3% من جميع الأسهم المدرجة.
وعلى خلفية الصراع بين روسيا وأوكرانيا، أمرت النرويج الصندوق بالتجميد أولاً ثم سحب أصوله الروسية، التي تبلغ قيمتها حوالي 27 مليار كرونة (2.85 مليار دولار) وتعادل 0.2% من قيمته الإجمالية. ومع ذلك، قال تانجين إن الصندوق لم يبدأ في بيع الأسهم بعد، وبأنه لا يعرف متى سيكون ذلك ممكناً، لأن سوق موسكو لا يعمل بشكل جيد مع أحجام تداول لا تكفي.
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"