إعداد: مصطفى الزعبي
عثر الأمريكي رديت إيفل إنجليش من تينيسي، بالصدفة، على كمية كبيرة من التحف الثمينة والسبائك الفضية والعملات المعدنية والمسدسات، أخفاها أجداده في المنزل أثناء قيامه بتنظيف المنزل استعداداً لبيعه.
وقال إنجليش وهو ينشر على الإنترنت إن أجداده عاشوا في العقار لمدة 20 عاماً، وبعد وفاة جده عام 1998، غادرت جدته المنزل، ولم تعد أبداً وورث والده العقار، وتم تكليفه بمهمة تجهيزه للبيع».
ووفقاً للمنشور، فإن المنزل كان في حالة إهمال، حيث تُرك فارغاً لمدة عقدين، ولكن تم إخفاء شيء مميز بين خيوط العنكبوت.
واكتشف المستخدم أثناء تنظيف المنزل، خزانة تحت الدرج، وداخلها سجادة قديمة، وعند إزالتها تفاجأ بوجود خزنة سرية، وأمضى بضعة أيام في محاولة كسر قفلها، ولم يتمكن من ذلك، فاستأجر صانع أقفال أمضى 30 دقيقة حتى تمكن من فتح الخزنة، وإخراج عدد من القطع الأثرية مثل العملات المعدنية النادرة والسبائك الفضية وغيرها من الكنوز القيمة التي أخفاها أجداده.
تعرض الصندوق لبعض الأضرار المائية أثناء إخفائه في الخزانة بسبب تسرب الأنابيب، لكن الأشياء الثمينة داخله كانت سليمة.
لم يتم إجراء تقييم دقيق بعد، ولكن يُقدر أن المقتنيات تساوي عشرات الآلاف من الدولارات.
