بعد أن أجرى العلماء التجربة النادرة لزرع قلب خنزير في جسد إنسان بداية العام الحالي ووفاة صاحب العملية بعد أن تم الإعلان عن نجاحها كشف العلماء عن سبب خطِر أدى إلى حدوث الوفاة.
وبعد أن توفي المريض ديفيد بينيت، الذي استقبل قلب الخنزير في جسده، بسبب تدهور مفاجئ لحالته الصحية، وضع الأطباء في حيرة، ما دفعتهم للبحث عن أسباب هذا الأمر.
النتائج الأولية رجحت أن يكون سبب الوفاة فيروساً كان يحمله الخنزير، الذي استقبل «بينيت» قلبه، على الرغم من تعديل الأطباء لجيناته قبل زرعه وفق ما نقلته «LAD bible».
وقال الجراح بارتلي جريفيث، خلال ندوة عبر الإنترنت للجمعية الأمريكية لزرع الأعضاء إن فيروس الخنازير ربما تسبب في هذا الأمر برمته.
وأضاف «جريفيث»: «إذا كانت نظرية الفيروس صحيحة، فقد يعني ذلك أن مثل هذه المشكلات يمكن الوقاية منها، وأن عمليات الزرع في المستقبل قد تستمر لسنوات».
بينما اختلف الطبيب يواكيم دينر، من معهد علم الفيروسات بجامعة برلين الحرة، مع رأي «جريفيث»، فقال له خلال الندوة، إنه لا يعتقد بأن الفيروس هو السبب الوحيد للوفاة.
والجدير ذكره أن مستشفى ميريلاند الجامعي، قد أعلن في وقت سابق وفاة «بينيت» وأصدر بياناً، كشف فيه أن حالة «بينيت» تدهورت قبل وفاته: «لم يُشف من حالته على الرغم من مدّه بالرعاية الطبية اللازمة».
