عادي

رئيس سريلانكا يعلن «الطوارئ» لقمع احتجاجات تطالب باستقالته

23:01 مساء
قراءة دقيقتين
كولومبو - أ ف ب
فرض رئيس سريلانكا، جوتابايا راجاباكسا، الجمعة، حال الطوارئ في البلاد وذلك للمرة الثانية خلال خمسة أسابيع، مانحاً بذلك قوات الأمن صلاحيات موسعة في توقيت تنظّم فيه تظاهرات واسعة النطاق للمطالبة باستقالته.
وقال متحدث باسم راجاباكسا، إنه فعّل قوانين حال الطوارئ: حفاظاً على النظام العام بعدما قررت نقابات إغلاق المحال التجارية ووقف خدمات النقل المشترك، محمّلة إياه المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد والتي أدت إلى اضطرابات منذ أسابيع.
وأضاف المتحدث: إن «الرئيس استخدم سلطاته التنفيذية لفرض حال الطوارئ لضمان استمرار الخدمات الأساسية وحفاظاً على النظام العام».
وفي وقت سابق، الجمعة، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق طلاب حاولوا اقتحام مقر البرلمان الوطني للمطالبة باستقالة راجاباكسا.
وبفرض الطوارئ تُمنح قوات الأمن صلاحيات موسعة تتيح لها اعتقال مشتبه فيهم وتوقيفهم لفترات طويلة من دون إشراف قضائي. ويسمح القرار بنشر الجيش حفاظاً على النظام العام بمؤازرة الشرطة. وأعلن أن قرار فرض حال الطوارئ سيدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل الجمعة.
وكان راجاباكسا أعلن حال الطوارئ في الأول من إبريل/نيسان الماضي، غداة محاولة آلاف المتظاهرين اقتحام منزله في العاصمة. ومذّاك تصاعدت الاحتجاجات. وتزامن إعلان حال الطوارئ الجمعة مع استمرار اعتصام آلاف المتظاهرين أمام مكتبه، فيما حاولت مجموعات صغيرة اقتحام منازل مسؤولين في الحكومة.
وكانت الشرطة البالغ عديدها 85 ألفاً قد عزّزت إجراءاتها لحماية نواب الحزب الحاكم. لكنّها بلغت أقصى قدراتها، ما دفعها لطلب الدعم من قوات الأمن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"