واشنطن - أ ف ب
استفسر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في العام 2020 عن إمكانية قصف مختبرات تهريب المخدرات في المكسيك مع وزير الدفاع في إدارته مارك إسبر، ثم إنكار تلك العملية، حسبما أفاد هذا الأخير في كتاب سيصدر في 10 مايو/أيار الجاري.
وبحسب مقتطفات نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، كان ترامب يعتبر حينها أن الولايات المتحدة يمكنها أن تدّعي أنها ليست من وجَّه مثل تلك الضربة الصاروخية على الأراضي المكسيكية، بحسب إسبر الذي شغل منصب وزير دفاع في إدارة ترامب.
وكان ترامب استفسر مرّتين عمّا إذا كانت القوات المسلّحة قادرة على «إطلاق صواريخ على المكسيك لتدمير مختبرات المخدّرات»، حسبما كتب إسبر في كتابه «قَسَم مقدّس»، مؤكّداً أن أقوال ترامب جعلته عاجزاً عن الكلام.
وكانت العلاقات بين ترامب ووزيره متوتّرة، منذ أن اعترض هذا الأخير علناً قبل أشهر على نشر الجيش لقمع التظاهرات المناهضة للعنصرية في البلاد.
وفي مقتطفات أخرى من مذكّراته، كتب إسبر أن على هامش هذه التظاهرات في يونيو/حزيران 2020، قال ترامب بغضب داخل المكتب البيضاوي «ألا يمكنكم ببساطة إطلاق النار عليهم؟ أطلقوا النار على سيقانهم أو شيء من هذا القبيل».
وكان ترامب قرّر طرد مارك إسبر في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد أيام على إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
استفسر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في العام 2020 عن إمكانية قصف مختبرات تهريب المخدرات في المكسيك مع وزير الدفاع في إدارته مارك إسبر، ثم إنكار تلك العملية، حسبما أفاد هذا الأخير في كتاب سيصدر في 10 مايو/أيار الجاري.
وبحسب مقتطفات نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، كان ترامب يعتبر حينها أن الولايات المتحدة يمكنها أن تدّعي أنها ليست من وجَّه مثل تلك الضربة الصاروخية على الأراضي المكسيكية، بحسب إسبر الذي شغل منصب وزير دفاع في إدارة ترامب.
وكان ترامب استفسر مرّتين عمّا إذا كانت القوات المسلّحة قادرة على «إطلاق صواريخ على المكسيك لتدمير مختبرات المخدّرات»، حسبما كتب إسبر في كتابه «قَسَم مقدّس»، مؤكّداً أن أقوال ترامب جعلته عاجزاً عن الكلام.
وكانت العلاقات بين ترامب ووزيره متوتّرة، منذ أن اعترض هذا الأخير علناً قبل أشهر على نشر الجيش لقمع التظاهرات المناهضة للعنصرية في البلاد.
وفي مقتطفات أخرى من مذكّراته، كتب إسبر أن على هامش هذه التظاهرات في يونيو/حزيران 2020، قال ترامب بغضب داخل المكتب البيضاوي «ألا يمكنكم ببساطة إطلاق النار عليهم؟ أطلقوا النار على سيقانهم أو شيء من هذا القبيل».
وكان ترامب قرّر طرد مارك إسبر في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد أيام على إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
