عادي
أكد السعي لتكون الإمارات مثالاً تنموياً

محمد بن راشد: بالتخطيط والشجاعة نسبق العالم

18:45 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد بن راشد
  • نريد أن نكون المثال الأمثل للشرق الأوسط والعالم

أكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أنه بالتخطيط الشامل والشجاعة نسبق العالم في الجوانب كافة، مشيراً سموه إلى أن بداية دبي كانت صغيرة، ولكنها حققت قفزات تنموية كبيرة.
وقال سموّه في مقطع فيديو مخاطباً أبناء الوطن نشره على «إنستغرام»، ضمن وسم «ومضات قيادية»: «كانت دبي صغيرة ولكن كان عزمنا كبيراً.. نحن نريد أن نسبق العالم ليس بالشجاعة فقط ولكن بالتخطيط».
وأضاف سموه: «عندنا خطط للإمارات كلها.. خطط لسنوات قادمة حتى نكون نموذجاً يحتذى في العالم وخاصة في الشرق الأوسط بالتعليم والصحة والاقتصاد والتكنولوجيا، وأن نكون المثال الأمثل».
وتعددت منشورات وومضات سموّه القيادية عبر الوسم؛ حيث يشارك فيه سموّه أبناء الوطن، جزءاً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية التي تُعد دروساً خطّ بها سموّه وصفات وطرق النجاح والتميز والتقدم والتطور والقيادة.

الصورة
  • انتزاع الفرص

ففي شريط سابق أكد سموه أن الإنسان ينتزع الفرص انتزاعاً، وأن الفرص تذهب إلى من هو مستعد لها، حيث يقول سموه: «إذا أنت على حصانك أو فرس.. تصور إذا أنت مشيت على حصانك خطوة أسرع.. تعبت حصانك ولا وصل.. وإذا مشيت خطوة أقل ما فزت».
وأضاف سموه: «لازم تكون دقيق أنت وحصانك وتعرف شو مقدرتك.. تمشي على مقدرة الحصان». وتابع سموه: «الإنسان ينتزع الفرص انتزاعاً.. والفرص تروح للي هو مستعد لها .. وإذا أخذت الشيء بالتحدي .. قادر عليه».

  • غايتنا الخير والرخاء

وقال سموّه في منشور مصور سابق: «هدف هذه الرؤية هو الإنسان.. نبدأ بالإنسان وننتهي بالإنسان فغايتنا هو تحقيق الخير والرخاء للإنسان في ظل اتحاد قوي وآمن».
وأضاف سموه: «ويخطو الإماراتيون بثقة وطموح متسلحين بالمعرفة والإبداع لبناء اقتصاد تنافسي منيع في مجتمع متلاحم متمسك بهويته ينعم بأفضل مستويات العيش في بيئة معطاء مستدامة... نحن واثقون من أنفسنا وواثقون من شعبنا».

  • سابَقنا الزمن ونجحنا

وأكد صاحب السمو أن بناء الإنسان وتعليمه مستمران دائماً، وأن القيادة في دولة الإمارات تعمل من أجل الإنسان الإماراتي، حيث قال سموه في ومضة سابقة: «لقد كنا في سباق مع الزمن ونجحنا في هذا السباق.. وكما قلت دائماً.. ما زال السباق في بداياته وهذه الإنجازات التي حققناها تلقي علينا أعباء إضافية ومسؤوليات جديدة ومهام جسيمة».
وأضاف سموّه: «بناء الإنسان وتعليمه مستمران دائماً.. نحن تخرجنا وأنجزنا ونجحنا وما زلنا نتعلم.. ونحن نعمل من أجل الإنسان الإماراتي».

  • إنجازاتنا عظيمة

وأكد سموه في شريط آخر: «أنجزنا في هذه العشر سنين إنجازاً عظيماً ولكن الطموحات أكبر، هذه السنوات القادمة فيها تحديات ولكن نحن إذا تباطأنا، نتراجع.. نقول الحقيقة ولا نجامل أحداً ولا نخاف من أحد وما نستحي، وما وصلنا إليه شيء جيد جداً يحسدنا عليه كثيرون، هذه التحديات نعمل كلنا كفريق واحد من أجل حلها ونمشي إلى الأمام».

  • فخور بفرق عملي

وقال سموّه في منشور مصور سابق: «لقد حرصت على الاستثمار في شعبي.. وأنا فخور بفرق العمل التي تعمل معي». وأضاف سموه: «كان لا بد من إحداث تغيير في تفكير الناس.. يجب أن يبين لهم الطريق وتتضح لهم الرؤية.. حرصت على العمل معهم ثم أتركهم يعملون وحدهم.. حتى يتعلموا من أخطائهم..».
وتابع سموه أن «الخطأ يشبه السقوط، ولكن المشكلة في الذين يرفضون النهوض بعدها، هؤلاء لن ينجحوا أبداً.. قل لنفسك سوف أنجح.. سأكون أفضل لا شيء يمنعك من تحقيق هدفك».
وقال سموّه في منشور مصور سابق: «نحن نعيش منذ سنوات بداية رحلة طويلة نحو المستقبل.. مستقبل الوطن.. مستقبل الأبناء والأجيال القادمة.. ودائماً هناك فرق بين من يحلم ومن يعمل، لكن أقول دعونا نحلم ونجسّد بالعمل أحلامنا إلى واقع ملموس، كما عملنا وأثبتنا في الماضي.. دولة الإمارات اسمها دولة المستقبل».

  • صنع المستقبل

وقال سموّه في منشور مصور سابق: «نحن نتحالف مع المستقبل ونذهب إليه لنشارك في صنعه ولم نكن يوماً من الذين ينتظرون ولن نكون، فالوقت هو أغلى ما يملكه الإنسان إذا ضاع الوقت لا يمكن استرجاعه، والزمن ليس محايداً فهو إما صديق حميم أو عدو لدود، الشيء الذي فعلناه أمس انتهى، تكلموا عن الغد وعن المستقبل، نحن ما زلنا في البدايات والرحلة طويلة وشاقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"