يحقق مسؤولو الصحة في بريطانيا، في احتمالية أن تكون الكلاب هى المسؤولة عن تفشي التهاب الكبد الغامض لدى عشرات الأطفال، وذلك وفق ما نشرت صحيفة «ديلي ميل».
وأكد مسؤولون صحيون، أن عدداً كبيراً من حالات التهاب الكبد لدى الأطفال كانوا يملكوناً كلاباً أوعلى اتصال بها، حيث تم رصد 18 إصابة جديدة من حالات التهاب الكبد في بريطانيا بحلول 3 مايو/ أيار، ليصل اجمالي الإصابات المسجلة لدى الأطفال إلى 163 حالة، بينهم 11 طفلاً احتاجوا لزرع كبد.
وذكرت الصحيفة، انه يتم حالياً فحص الكلاب الأليفة كسبب محتمل لتفشي التهاب الكبد الغامض الذي أصاب أطفالاَ حول العالم. وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية، المكلفة ببحث القضية، إنه يتم حالياً من التحقق هذا الأمر، لافتة إلى أن ملكية الكلاب الأليفة شائعة، في بريطانيا، حيث تشير الأرقام إلى أن حوالي نصف البالغين يمتلكون حيوانًا أليفًا.
وسجل حتى الآن 300 إصابة من هذا المرض بين الأطفال حول العالم، تأكدت وفاة أحدهم. وترك المرض العلماء في حيرة بعدهما استبعدت نتائج الفحوصات فيروسات التهاب الكبد A و Bو Cو Dو E، فيما يعتقد علماء أن وراء هذا المرض فيروسات غدية، إذ كشفت التحقيقات أن أغلب الأطفال المصابين في بريطانيا ثبتت إصابتهم بالفيروسات الغدية.
واستبعد مسؤولو الصحة ان يكون لقاح كورونا وراء الأمر، لأن غالبية الأطفال المرضى لم يتم تطعيمهم بسبب صغر سنهم.
وحثت السلطات البريطانية الأسر على مراقبة أطفالهم وملاحظة وجود أي اعراض مرضية عليهم، موضحة أن اصفرار الجلد وبياض العين، والقي والبراز الشاحب هو العلامة الأكثر شيوعاً لهذا المرض.
يذكر ان أغلب الحالات سجلت في بريطانيا (163)، يليها الولايات المتحدة (27)، ثم إسبانيا (22) وإسرائيل (12) وإيطاليا (9) والدنمارك (6).
