سجل تامي أبراهام هدفاً بالرأس في الشوط الأول ليقود روما الإيطالي لبلوغ نهائي النسخة الأولى لدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم«كونفرنس ليج»؛ حيث سيلتقي مع فينوورد الهولندي في تيرانا بألبانيا في 25 مايو/ أيار الحالي، في حين بكى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تأثراً.
وفاز روما على ليستر سيتي 1- صفر لينتصر 2-1 في مجموع المباراتين، بينما فرض فينوورد التعادل من دون أهداف على مضيفه أولمبيك مرسيليا ليتقدم بالفوز 3- 2 في مجموع المباراتين.
واستغرق الأمر 78 دقيقة من ليستر لتسديد أول كرة على مرمى روما؛ حيث عانى لصنع فرص حقيقية أمام منافس شديد التنظيم والذي بلغ أول نهائي أوروبي له منذ الخسارة أمام مواطنه إنتر ميلان في كأس أوروبا 1991، وهو ما يفسر الحضور الكبير لمحبيه في المدرجات.
إنجاز
ويتطلع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما إلى الفوز باللقب لتحقيق إنجاز خاص لم يسبقه إليه أي مدرب آخر، الأمر الذي سيعيد «السبيشال ون» إلى الواجهة من جديد.
وتعد البطولة الثالثة من حيث الأهمية على الصعيد الأوروبي، بعد دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، لكنها بالنسبة لمورينيو مهمة للغاية؛ إذ سيصبح في حال تُوج بلقبها أول مدرب في التاريخ يحرز ألقاب البطولات الثلاث، بعدما سبق له أن توج بلقب دوري الأبطال مرتين مع مواطنه بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، كما فاز بكأس الاتحاد الأوروبي مع بورتو أيضاً قبل أن يتغيّر اسمها إلى «يوروبا ليج» ويظفر بها مجدداً مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ولم يتمالك المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه بعد إطلاق صافرة نهاية مباراة فريقه ضد ليستر سيتي، وظهر في صورة نشرتها شبكة «بليتشر ريبورت» العالمية وهو يبكي فور إطلاق صافرة نهاية المباراة، التي أعادته إلى النهائيات الأوروبية بعد 5 سنوات.
وقال المدرب البرتغالي: إنه انتصار العائلة، ليس فقط هؤلاء الذين كانوا على أرض الملعب أو بمقاعد البدلاء؛ بل كل من كان في الاستاد.. هذا إنجازنا الأعظم بفضل الإحساس الموحد بيننا وبين الجماهير.
ووصف مدرب روما، أداء فريقه بـ «الاستثنائي»، على الرغم من تفهمه لإمكانية رؤية الآخرين للأمر بصورة مغايرة.
ونوه «عندما يتصدى حارسنا لكرتين فقط على مدار 120 دقيقة أمام فريق إنجليزي يملك هجوماً بجودة عالية، فهذا يشير إلى مدى كفاءة روما».
وأشار مورينيو إلى التضحيات التي قدمها فريقه في طريقه نحو المباراة النهائية، قائلاً: «لقد أهدرنا عدة نقاط في الدوري الإيطالي من أجل تحقيق ذلك، والآن نحن في النهائي ونريد الفوز باللقب».
وفاز روما على ليستر سيتي 1- صفر لينتصر 2-1 في مجموع المباراتين، بينما فرض فينوورد التعادل من دون أهداف على مضيفه أولمبيك مرسيليا ليتقدم بالفوز 3- 2 في مجموع المباراتين.
واستغرق الأمر 78 دقيقة من ليستر لتسديد أول كرة على مرمى روما؛ حيث عانى لصنع فرص حقيقية أمام منافس شديد التنظيم والذي بلغ أول نهائي أوروبي له منذ الخسارة أمام مواطنه إنتر ميلان في كأس أوروبا 1991، وهو ما يفسر الحضور الكبير لمحبيه في المدرجات.
إنجاز
ويتطلع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما إلى الفوز باللقب لتحقيق إنجاز خاص لم يسبقه إليه أي مدرب آخر، الأمر الذي سيعيد «السبيشال ون» إلى الواجهة من جديد.
وتعد البطولة الثالثة من حيث الأهمية على الصعيد الأوروبي، بعد دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، لكنها بالنسبة لمورينيو مهمة للغاية؛ إذ سيصبح في حال تُوج بلقبها أول مدرب في التاريخ يحرز ألقاب البطولات الثلاث، بعدما سبق له أن توج بلقب دوري الأبطال مرتين مع مواطنه بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، كما فاز بكأس الاتحاد الأوروبي مع بورتو أيضاً قبل أن يتغيّر اسمها إلى «يوروبا ليج» ويظفر بها مجدداً مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ولم يتمالك المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه بعد إطلاق صافرة نهاية مباراة فريقه ضد ليستر سيتي، وظهر في صورة نشرتها شبكة «بليتشر ريبورت» العالمية وهو يبكي فور إطلاق صافرة نهاية المباراة، التي أعادته إلى النهائيات الأوروبية بعد 5 سنوات.
وقال المدرب البرتغالي: إنه انتصار العائلة، ليس فقط هؤلاء الذين كانوا على أرض الملعب أو بمقاعد البدلاء؛ بل كل من كان في الاستاد.. هذا إنجازنا الأعظم بفضل الإحساس الموحد بيننا وبين الجماهير.
ووصف مدرب روما، أداء فريقه بـ «الاستثنائي»، على الرغم من تفهمه لإمكانية رؤية الآخرين للأمر بصورة مغايرة.
ونوه «عندما يتصدى حارسنا لكرتين فقط على مدار 120 دقيقة أمام فريق إنجليزي يملك هجوماً بجودة عالية، فهذا يشير إلى مدى كفاءة روما».
وأشار مورينيو إلى التضحيات التي قدمها فريقه في طريقه نحو المباراة النهائية، قائلاً: «لقد أهدرنا عدة نقاط في الدوري الإيطالي من أجل تحقيق ذلك، والآن نحن في النهائي ونريد الفوز باللقب».
