عادي
في مزرعة الفوعة التابعة لـ «ياس القابضة»

إنتاج التوت محلياً بتكنولوجيا صديقة للبيئة ومستدامة

00:20 صباحا
قراءة 3 دقائق
أشجار التوت

العين: منى البدوي
استعرضت مزرعة الفوعة «إيليت أجرو» التابعة ل«ياس القابضة» خلال جولة للإعلاميين، تجربة قطف التوت المنتج محلياً، والاطّلاع على مستقبل الزراعة المستدامة، مع أحدث ابتكارات التكنولوجيا الزراعية والمعتمدة على تكنولوجيا صديقة للبيئة ومستدامة. كما كشفت جملة من المشاريع الاستثمارية الحالية والمستقبلية في عدد من الدول.

قال الدكتور عبد المنعم المرزوقي، العضو المنتدب للشركة: تعد المزرعة موطناً حصرياً في المنطقة، لأربعة أنواع متميزة من التوت. كما لديها وكالة حصرية لزراعة أشجار «ماونتن بلو» في 12 دولة، منها دول الخليج العربي والشرق الأوسط وإيران. مشيراً إلى أنه حالياً يزرع التوت في دول عدة، لضمان إنتاجه على مدار العام.

وذكر أن مزرعة الفوعة تضم 20 بيتاً بلاستيكياً لإنتاج التوت الأزرق، تمتد على مساحة 12 هكتاراً، بمعدل 5400 شتلة في كل هكتار، ويحتضن كل بيت بلاستيكي، ما يزيد على 3350 من شتلات التوت الأزرق، التي تنمو في بيئة مضبوطة الحرارة، بالاعتماد على أحدث التقنيات المؤتمتة، لتحسين إنتاجية المحاصيل وجودتها، والحدّ من تأثيرات الاحتباس الحراري.

وأضاف أن المساحة المخصصة لإنتاج توت العلّيق، تصل إلى 1.8 هكتار، وتتسع وسطياً إلى 18,500 شتلة في الهكتار الواحد. ومن المتوقع أن تنتج المزرعة 18 طناً من توت العلّيق لكل هكتار، بينما تبلغ المساحة المخصصة لإنتاج التوت الأسود 1.2 هكتار، وتسع 30 ألف شتلة في الهكتار الواحد، مع قدرة إنتاجية متوقعة تبلغ 20 طناً لكل هكتار.

وأشار إلى عملية تلقيح النباتات التي تتم وفقاً للتكنولوجيا الصديقة للبيئة والمستدامة، وتعتمد على النحل الطنّان، وسيلةً طبيعيةً لتلقيح النباتات بطريقة عضوية ومستدامة. بينما تستخدم المزرعة تقنية الري الدقيق، لتعزيز مستويات ترشيد استهلاك المياه، فضلاً عن نظام الري بالتنقيط، الذي يوزع مزيجاً من المياه والسماد.

وأضاف أن زراعة التوت الأزرق تتطلّب درجة حموضة دقيقة، لذلك تزرع الشتلات في وسط نمو بديل للتربة، مزيج بنسب مدروسة. مشيراً إلى أنه لضمان محصول عالي الجودة، تنقل المنتجات المقطوفة يدوياً إلى غرفة مبردة مسبقاً، ما يتيح تمديد مدة صلاحية المنتج.

وعن المشاريع الاستثمارية، قال إن الشركة أسست عام 2010، ضمن منظومة الأمن الغذائي لدولة الإمارات، وهي شركة استثمار زراعي داخل الدولة وخارجها، حيث توجد محلياً 4 مزارع كبيرة تصل مساحاتها إلى 5 آلاف هكتار، بين زراعة محورية للأعلاف والبطاطا والبطاطا الحلوة، والبيوت الزراعية الزجاجية، وبيوت البلاستيك، والبيت الشبكي «النت هاوس». وخارج الدولة حالياً موجودون في سبع دول.

وأضاف: الشركة أكبر منتج للخضراوات في الدولة، حيث تنتج سنوياً نحو 30 ألف طن، فضلاً عن التوت الأزرق والأسود والعليق والفراولة. وحالياً يزرع التوت في عدد من الدول، ليكون لدينا إنتاج يغطي السوق المحلي طوال أيام الشهر. مشيراً إلى الاستثمارات الخارجية في صربيا، وتتضمن زراعة 12 ألف هكتار من الحبوب وأنواع البقوليات والبطاطا والطماطم والبلو بيري، وزراعة 2000 هكتار في المغرب، في 8 مزارع ما بين تفاح وكمّثرى وكرز وخوخ ودرّاق ومشمش ورمّان وعنب وأنواع التوت الأربعة، وفي موريتانيا توجد مزرعتان لإنتاج الأعلاف والبطاطا ويُصدر إنتاجها من التوت الأزرق إلى المملكة المتحدة ودول أوروبا، وزراعة 125 هكتار لإنتاج الفراولة، وفي إثيوبيا توجد مزرعتان تصل مساحتهما إلى 600 هكتار، لإنتاج الورود وحالياً زراعة البلوبيري، و15 ألف هكتار لزراعة الأرز في سيراليون، و3700 هكتار لزراعة الأرز والأعلاف في إندونيسيا، و1700 هكتار لزراعة الفواكه الاستوائية في ماليزيا، وبناء 7 مصانع للشاي في أوغندا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"