دبي: محمد ياسين
شددت محكمة الاستئناف في دبي، حكماً قضت به محكمة أول درجة، من السجن 3 سنوات، إلى السجن 5 سنوات، وتأييد الإبعاد، على خمسة آسيويين، بعد إدانتهم بالاعتداء على آخر من جنسيتهم، بالضرب، ووفاته متأثراً بإصابته.
وتوضح أوراق القضية التي دارت أحداثهافي مايو الماضي، في منطقة نايف بدبي، حين تلقت غرفة العمليات في الشرطة بلاغاً يفيد باعتداء مجموعة على آسيوي، في الطريق العام، حيث انتقلت دورية من الشرطة ومركبة إسعاف إلى موقع الحادثة، حيث تبين وفاة المجني عليه.
إلى ذلك جمعت الشرطة الاستدلالات، وتمكنت من تحديد المشتبه فيهم، وقبضت عليهم جميعاً، حيث أقرّ المشتبه فيه الأول أنه اتفق مع الآخرين على الاعتداء على المجني عليه، كونه أبلغ الشرطة عنه، وتسبب في القبض عليه، وأثناء بحثهم عنه أبصروا المغدور في أحد الشوارع بمنطقة نايف، فاعتدوا عليه بالضرب بأيديهم وأرجلهم في أماكن متفرقة من جسده، إلى أن سقط على الأرض ولاذوا بالفرار.
فيما أفاد أحد المشتبه فيهم، بأنه ورده اتصال من المشتبه فيه الأول، وطلب منه الحضور، لتناول وجبة الغداء، حيث كان برفقته باقي المشتبه فيهم. وبعد الانتهاء، أخبرهم الأول بأنه غاضب من المجني عليه، كونه أبلغ عنه الشرطة ما أدى إلى القبض عليه، وأنه يريد الانتقام منه والاعتداء عليه.
وأقروا بأنهم بحثوا عن المجني عليه، حيث وجدوه بمنطقة نايف، فاعتدوا عليه في أنحاء متفرقة من جسده، بقصد معاقبته، إلى أن سقط على الأرض، ونفوا نيتهم قتله.
وبحسب تقرير الطب الشرعي، فإن المجني عليه توفي بسبب إصابات في العنق، وجرح وكدمات في فروة الرأس، صاحبها كسر بالجمجمة ونزف. فدانتهم محكمة أول درجة، وقضت بسجنهم ثلاث سنوات، وشددت محكمة الاستئناف الحكم وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
شددت محكمة الاستئناف في دبي، حكماً قضت به محكمة أول درجة، من السجن 3 سنوات، إلى السجن 5 سنوات، وتأييد الإبعاد، على خمسة آسيويين، بعد إدانتهم بالاعتداء على آخر من جنسيتهم، بالضرب، ووفاته متأثراً بإصابته.
وتوضح أوراق القضية التي دارت أحداثهافي مايو الماضي، في منطقة نايف بدبي، حين تلقت غرفة العمليات في الشرطة بلاغاً يفيد باعتداء مجموعة على آسيوي، في الطريق العام، حيث انتقلت دورية من الشرطة ومركبة إسعاف إلى موقع الحادثة، حيث تبين وفاة المجني عليه.
إلى ذلك جمعت الشرطة الاستدلالات، وتمكنت من تحديد المشتبه فيهم، وقبضت عليهم جميعاً، حيث أقرّ المشتبه فيه الأول أنه اتفق مع الآخرين على الاعتداء على المجني عليه، كونه أبلغ الشرطة عنه، وتسبب في القبض عليه، وأثناء بحثهم عنه أبصروا المغدور في أحد الشوارع بمنطقة نايف، فاعتدوا عليه بالضرب بأيديهم وأرجلهم في أماكن متفرقة من جسده، إلى أن سقط على الأرض ولاذوا بالفرار.
فيما أفاد أحد المشتبه فيهم، بأنه ورده اتصال من المشتبه فيه الأول، وطلب منه الحضور، لتناول وجبة الغداء، حيث كان برفقته باقي المشتبه فيهم. وبعد الانتهاء، أخبرهم الأول بأنه غاضب من المجني عليه، كونه أبلغ عنه الشرطة ما أدى إلى القبض عليه، وأنه يريد الانتقام منه والاعتداء عليه.
وأقروا بأنهم بحثوا عن المجني عليه، حيث وجدوه بمنطقة نايف، فاعتدوا عليه في أنحاء متفرقة من جسده، بقصد معاقبته، إلى أن سقط على الأرض، ونفوا نيتهم قتله.
وبحسب تقرير الطب الشرعي، فإن المجني عليه توفي بسبب إصابات في العنق، وجرح وكدمات في فروة الرأس، صاحبها كسر بالجمجمة ونزف. فدانتهم محكمة أول درجة، وقضت بسجنهم ثلاث سنوات، وشددت محكمة الاستئناف الحكم وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
