عادي
وفاة 25 شخصاً بينهم سائحة إسبانية.. والسبب تسرب للغاز

الإمـارات تعـزي كوبـا فـي ضحايـا انفجـار فنـدق بهافانـا

17:41 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية كوبا الصديقة في ضحايا الانفجار الذي وقع في أحد الفنادق وسط العاصمة هافانا، ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات. 

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة كوبا وشعبها الصديق وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وذكرت حصيلة رسمية، أمس السبت، أن عدد قتلى الانفجار الذي وقع في فندن ساراتوغا، مساء الجمعة، ارتفع إلى 25 شخصاً على الأقل، من بينهم سائحة إسبانية. 

وأشارت حصيلة سابقة إلى وقوع 22 قتيلاً وأكثر من خمسين جريحاً في الانفجار الناجم عن تسرب للغاز، لكن التلفزيون المحلي أشار صباح أمس السبت إلى أن عدد القتلى أصبح 25.

وبعد إزالة قسم كبير من الحطام في المنطقة المحيطة بالفندق، تتركز عمليات البحث الآن داخل المبنى، لاسيما ردهة الدخول والطابقين الخامس والسادس، كما تحاول فرق الإنقاذ مستعينة بكلاب بوليسية ومزودة بأجهزة لرصد ناجين، الوصول إلى الطابق تحت الأرضي من حيث وجهت امرأة نداء استغاثة بعد ظهر الجمعة.

وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة: «وصلتنا من كوبا أخبار مأساوية. سائحة إسبانية توفيت وأصيب إسباني آخر بجروح خطِرة إثر الانفجار في فندق ساراتوغا. كل تضامننا مع العائلات وجميع الضحايا و الجرحى. وكل دعمنا أيضاً للشعب الكوبي». 

وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل في تغريدة: «ما حدث مؤسف للغاية، الدمار وخاصة الخسائر في الأرواح والجرحى كذلك، لكن مرة أخرى أريد أن أشير إلى سرعة تحرك السكان والمؤسسات. التضامن هو الذي ساد». وسارع الكثير من الكوبيين الجمعة للتبرع بالدم ولمساعدة الجرحى.

وكان الفندق الذي يعد أحد معالم هافانا القديمة قيد الترميم ومغلقاً أمام السياح. ولم يكن يوجد في داخله إلا عدد من الموظفين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجدداً في العاشر من مايو/أيار. وألحق الانفجار الذي وقع نحو الساعة 11,00 (15,00 ت غ) أضراراً كبيرة بواجهة فندق ساراتوغا المصنّف خمس نجوم والذي يضم 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه.

وتشير العناصر الأولية إلى أن الانفجار نجم عن تسرب غاز خلال عملية إمداد بواسطة شاحنة صهريج. 

وصرح الرئيس الذي وصل إلى الموقع بعيد الانفجار: «لم يكن الأمر ناجماً عن قنبلة ولا عن اعتداء، إنه حادث مؤسف»، ساعياً بذلك إلى التصدي للشائعات التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي واسترجعت الاعتداءات بالقنابل التي استهدفت عدة فنادق في التسعينات ودبرها منفيون كوبيون.

وتسبب الانفجار أيضاً بتدمير سيارات عدة كانت متوقفة قرب الفندق الذي عرف في الأعوام الأخيرة باستضافته العديد من المشاهير. 

وشيّد المبنى في 1880 وكان مخصصاً للمتاجر، لكن في 1933 تحوّل فندقاً، ثم استحال فندقاً فخماً في 2005. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"