عادي
تتحدى نفسها كمقدمة برامج

جويس عقيقي: «بصفتك مين» مولودي الأول

00:08 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: هناء توبي
جويس عقيقي إعلامية لبنانية بدأت مشوارها من الصحافة المكتوبة والمسموعة لتستقر في «المرئية»؛ حيث تعمل كمراسلة في تلفزيون «إم تي في» منذ 13 عاماً. وأخذت منذ بداية رمضان فرصة جديدة لتقديم برنامج «بصفتك مين»، الذي تعتبره مولودها الأول، ويسعدها تقديمه عبر المحطة نفسها، التي احتضنتها وآمنت بها وفق تعبيرها.. نسألها:

* ننطلق من برنامجك «بصفتك مين» ماذا تخبريننا عنه؟

- هذا البرنامج فكرتي وإعدادي وتقديمي، تقوم فكرته على استضافة شخصيات سياسية وإعلامية وفنية ومحاورتها بطريقة جديدة ومبتكرة، واخترنا اسمه لأن الضيف يبدل صفاته خلاله، بمعنى أنه يلبس شخصيات غير شخصيته، ويحكي بلسانها، وقدمته عبر إذاعة «فايم إف إم»، ونجح وأصبح اليوم متلفزاً. وينقسم إلى عدة محاور، أول ثلث ساعة تدور الأسئلة حول الضيف بصفته الشخصية، ثم ننتقل إلى محور الشخصيات التي يلبسها، والهدف من هذا التلوين أن نخرج عن السائد والمألوف.

* ماذا قدم لك تقديم البرنامج؟

- فرصة أستطيع من خلالها تسجيل نجاح إضافي، وكما نجحت كمراسلة سأنجح كمقدمة، وهذا تحدٍّ لي، كما أن الناس تعرفت إليّ كمحاورة ومرحة.. وأردت أن يكون برنامجي مختلفاً، وتحقق لي ذلك من خلال إيمان المحطة بقدراتي، وبفضل تعاون فريق عمل مخلص يجتهد لتحقيق الأفضل.

* هل يمكن القول إن البرنامج ترفيهي؟

- إطلاقاً، الحوار جريء والأسئلة جدية وعميقة، لكن بأسلوب لطيف وطريف، وقد يبدو للمشاهد للوهلة الأولى أنه أمام برنامج ألعاب وترفيه، لكن سرعان ما يتكشف له أنه أمام عمل حقيقي يتضمن أسئلة عميقة تفرض على الضيف التعامل معها بذكاء، وإلا فسيجد نفسه متورطاً في الإجابة عن أسئلة استنبطها فوراً من إجاباته وأطرحها.

لا إفشاء مسبق

* إذن، تقولين إنه لا يتم الاتفاق مع ضيوفك على محاور الأسئلة؟

- بالتأكيد، البرنامج غير معلب، ولا يمكن أن أفشي لضيفي عن أسئلتي، ومن إجاباته استخرج أسئلة فورية.

* قيل إنك توقعين بضيوفك، فهل يوجد فخ في البرنامج؟

- أعتقد أن الناس اعتادت على جرأتي خلال عملي كمراسلة أرض، ودائماً أحرص على أن أوقع بضيوفي؛ لأنني أعتمد اللامتوقع، أسأل ما يخطر في بالي، أستطرد، لا أساوم، ولا أساير، ولكن كل ذلك ضمن دائرة الاحترام المتبادل.

* كيف توازنين بين الجرأة المقبولة والمنفرة؟

- هناك خيط رفيع يفصل بين الجرأة والوقاحة، لا أسمح لنفسي بخوض الجوانب الشخصية والخاصة التي لا تؤثر على حياة الآخرين، ولا أتخطى حدود اللياقة والاحترام، لكن في ذات الوقت أسأل السياسي عن أمواله وممتلكاته مثلاً، وأحثه للحديث عن تجربته الشخصية مع الأزمات التي نعيشها في لبنان.

* هل يختلف العمل كمراسلة عن المقدمة، أم العلاقة مع الكاميرا هي ذاتها؟

- أكيد العلاقة مع الكاميرا هي الأساس، لكن عمل المراسلة أكثر صعوبة فيه تحديات ومخاطر، ويتطلب سرعة بديهة عالية جداً، أما العمل داخل الاستوديو فهو أكثر هدوءاً وأقل صخباً، وفيه اهتمام بالصورة والشكل والماكياج والشعر واللباس إلى جانب المضمون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"