ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5% خلال الأسبوع المنصرم، بينما ارتفع خام برنت بنحو 4%، بعد أن كشف الاتحاد الأوروبي خططاً لفرض حظر على النفط الروسي في إطار حزمة عقوبات أشد صرامة بشأن الصراع في أوكرانيا.
وارتفعت أسعار النفط بنحو 1.5 في المئة، الجمعة، لتسجل عند التسوية الزيادة الأسبوعية الثانية على التوالي؛ إذ رفعت عقوبات الاتحاد الأوروبي الوشيكة على النفط الروسي احتمالات شح الإمدادات وجعلت المتعاملين يتجاهلون المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.49 دولار، الجمعة، بما يعادل 1.3 في المئة لتسجل عند التسوية 112.39 دولار للبرميل.
وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.51 دولار أو 1.4 في المئة إلى 109.77 دولار للبرميل.
وقال فيل فلين المحلل في برايس فيوتشرز جروب: «على المدى القريب، العوامل الأساسية للنفط إيجابية، وليس هناك ما يعرقلنا سوى المخاوف من تباطؤ اقتصادي في المستقبل».
وقالت ثلاثة مصادر في الاتحاد الأوروبي لـ«رويترز» إن الاتحاد يجري تغييرات على خطة العقوبات على أمل كسب الدول المترددة وتأمين الدعم بالإجماع المطلوب من الدول الأعضاء البالغ عددها 27.
ودعا الاقتراح الأولي إلى إنهاء واردات الاتحاد الأوروبي من الخام والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية هذا العام.
وارتفع عدد منصات النفط الأمريكية، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، خمسا إلى 557 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى منذ إبريل/نيسان 2020.
تحركات أوبك بلس
وخلال الأسبوع، التزمت مجموعة أوبك بلس، بخطتها لزيادة الإنتاج اليومي المستهدف في يونيو/حزيران 432 ألف برميل.
ومع ذلك، يتوقع محللون أن يكون ارتفاع الإنتاج الفعلي للمجموعة أقل بكثير نتيجة للقيود التي تفرضها الطاقة الإنتاجية.
ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى زيادة الطلب من الولايات المتحدة في الخريف؛ حيث كشفت واشنطن عن خطط لشراء 60 مليون برميل من النفط الخام لمخزونات الطوارئ.
وأدت مخاوف إزاء الطلب بفعل علامات ضعف الاقتصاد العالمي إلى كبح ارتفاع الأسعار.
وحذر بنك إنجلترا، الخميس، من أن بريطانيا تخاطر بضربة مزدوجة من الركود وتضخم يتجاوز 10 في المئة. ورفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى واحد في المئة، إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2009.
وتسببت القيود الصارمة لمكافحة كوفيد-19 في الصين بتأثيرات سلبية في الربع الثاني بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
(رويترز)
وارتفعت أسعار النفط بنحو 1.5 في المئة، الجمعة، لتسجل عند التسوية الزيادة الأسبوعية الثانية على التوالي؛ إذ رفعت عقوبات الاتحاد الأوروبي الوشيكة على النفط الروسي احتمالات شح الإمدادات وجعلت المتعاملين يتجاهلون المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.49 دولار، الجمعة، بما يعادل 1.3 في المئة لتسجل عند التسوية 112.39 دولار للبرميل.
وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.51 دولار أو 1.4 في المئة إلى 109.77 دولار للبرميل.
وقال فيل فلين المحلل في برايس فيوتشرز جروب: «على المدى القريب، العوامل الأساسية للنفط إيجابية، وليس هناك ما يعرقلنا سوى المخاوف من تباطؤ اقتصادي في المستقبل».
وقالت ثلاثة مصادر في الاتحاد الأوروبي لـ«رويترز» إن الاتحاد يجري تغييرات على خطة العقوبات على أمل كسب الدول المترددة وتأمين الدعم بالإجماع المطلوب من الدول الأعضاء البالغ عددها 27.
ودعا الاقتراح الأولي إلى إنهاء واردات الاتحاد الأوروبي من الخام والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية هذا العام.
وارتفع عدد منصات النفط الأمريكية، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، خمسا إلى 557 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى منذ إبريل/نيسان 2020.
تحركات أوبك بلس
وخلال الأسبوع، التزمت مجموعة أوبك بلس، بخطتها لزيادة الإنتاج اليومي المستهدف في يونيو/حزيران 432 ألف برميل.
ومع ذلك، يتوقع محللون أن يكون ارتفاع الإنتاج الفعلي للمجموعة أقل بكثير نتيجة للقيود التي تفرضها الطاقة الإنتاجية.
ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى زيادة الطلب من الولايات المتحدة في الخريف؛ حيث كشفت واشنطن عن خطط لشراء 60 مليون برميل من النفط الخام لمخزونات الطوارئ.
وأدت مخاوف إزاء الطلب بفعل علامات ضعف الاقتصاد العالمي إلى كبح ارتفاع الأسعار.
وحذر بنك إنجلترا، الخميس، من أن بريطانيا تخاطر بضربة مزدوجة من الركود وتضخم يتجاوز 10 في المئة. ورفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى واحد في المئة، إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2009.
وتسببت القيود الصارمة لمكافحة كوفيد-19 في الصين بتأثيرات سلبية في الربع الثاني بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
(رويترز)
