إعداد: معن خليل
سحق برايتون آند هوف ألبيون، فريق مانشستر يونايتد 4-صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وقضى على آماله بشكل نهائي في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما خاض فريق «الشياطين الحمر» أسوأ موسم في تاريخه على الإطلاق بلغة الأرقام.
وقبل جولة من ختام مبارياته هذا الموسم، عاش مانشستر يونايتد، السبت ليلة مهينة في ملعب برايتون، والغريب أن الأخير لم يفز فوق ميدانه منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، ومع ذلك استطاع هزيمة كريستيانو رونالدو وزملائه بأكبر عدد من الأهداف في تاريخ مشاركة الفريق المغمور بالدوري الإنجليزي.
كانت أرقام مانشستر يونايتد الكارثية حاضرة بقوة بعد الهزيمة أمام برايتون، حيث تعرض فريق «الشياطين الحمر» للخسارة الخامسة توالياً خارج أرضه، وهي السلسلة الأسوأ له منذ عام 1981.
وبعد الرباعية تلقت شباك فريق اليونايتد 56 هدفاً هذا الموسم، في أسوأ سجل للفريق في موسم واحد بمسابقة الدوري الممتاز «البريميرليج»، متجاوزاً أسوأ رقم سلبي له، والذي تحقق بموسم 2018-2019 باستقبال 54 هدفاً.
أرقام مخجلة
ولم يتوقف الأمر عند حد الخسارة الأقسى في تاريخ مبارياته مع برايتون، فقد استقبل اليونايتد 4 أهداف أو أكثر في 12 مباراة في «البريميرليج» منذ اعتزال مدربه الأسبق، أليكس فيرجسون، وهو ما يعادل ما تحقق خلال 810 مباريات في عهد العجوز الاسكتلندي.
كما تجمد رصيد «الشياطين الحمر» عند 58 نقطة في المركز السادس، علماً أنه يتبقى له مباراة واحدة فقط، ما يعني أنه سينهي الموسم بأسوأ رصيد في عهد الـ«بريميرليج» أي منذ 1992، حيث كان أقل عدد نقاط سابق له في الدوري الإنجليزي في موسم 2013 – 2014 وبلغ وقتها 64 نقطة فقط.
9-0 لليفربول
في الأسبوع التاسع سقط يونايتد أمام عدوه التقليدي ليفربول 0-5 في ملعب أولد ترافورد، ثم عاد ليسقط أمامه في أنفيلد رود 0-4، ليسقط ذهاباً وإياباً أمام «الريدز» 0-9 لأول مرة في التاريخ.
وكانت هذه ثاني أقسى هزيمة مجمعة لمانشستر يونايتد (ذهاب وإياب) أمام فريق واحد في الدوري الإنجليزي بكافة مسمياته، علماً أنه كان سقط فقط بهزيمتين في موسم واحد في عام 1893، حينما خسر في الدورين الأول والثاني من سندرلاند بنتيجة 0 -11، لكن لم يكن الدوري الإنجليزي قد تكون بعد بشكله التنظيمي المعتاد لاحقاً.
ومن الأرقام القياسية أيضاً التي شهدتها الخسارة في المباراتين أمام ليفربول أن النجم المصري محمد صلاح أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يتمكن من تسجيل 5 أهداف في مرمى مانشستر يونايتد في موسم واحد (هاتريك في الذهاب وهدفان في الإياب)، وأصبح صلاح كذلك هداف ليفربول في مواجهات مانشستر يونايتد برصيد 9 أهداف يتساوى بها مع ستيفين جيرارد.
كما أصبح صلاح ثاني لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يصنع ويسجل في كل مباراة من مباراتي الذهاب والإياب ضد مانشستر يونايتد في موسمٍ واحد، وذلك بعد لاعب أرسنال السابق مسعود أوزيل في موسم 2015 - 2016.
سقوط مروع
وفي الأسبوع الـ 12 تعرض اليونايتد للخسارة أمام واتفورد 1-4، وهي أقسى هزيمة في تاريخه بمواجهة الفريق الذي سقط لاحقاً إلى الدرجة الأولى.
وفي الإياب ( الأسبوع الـ27) تعادل يونايتد على أرضه مع واتفورد 0-0، لينجح واتفورد في الحفاظ على نظافة شباكه لأول مرة في تاريخه خارج ملعبه أمام مانشستر يونايتد
وفي الأسبوع الـ14 تمكن فريق أرسنال من افتتاح التسجيل أمام مانشستر يونايتد، في ملعب أولد ترافورد،
لتقبل شباك اليونايتد الهدف التاسع توالياً في «البريميرليج» على ملعب أولد ترافورد دون أن يسجل «الشياطين الحمر» أي أهداف بينها، قبل أن يسجل برونو فيرنانديز هدف التعادل 1-1 ثم انتهت المواجهة ليونايتد 3-2.
وكانت هذه السلسلة الأطول من استقبال الأهداف على ملعبه دون رد منذ شهر نوفمبر من عام 1961.
وبدوره، أصبح سميث رو صاحب هدف أرسنال الأول وقتها وبعمر 21 عاماً و127 يوماً ثاني أصغر هداف لأرسنال في البريميرليج على ملعب أولد ترافورد، خلف نيكولاس أنيلكا الذي سجل لـ«الريدز» ضد«الشياطين الحمر» في فبراير عام 1999 بعمر 19 عاماً و340 يوماً.
وفي الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حقق وولفرهامبتون الفوز خارج ملعبه على مانشستر يونايتد 1 - صفر للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً.
سحق برايتون آند هوف ألبيون، فريق مانشستر يونايتد 4-صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وقضى على آماله بشكل نهائي في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما خاض فريق «الشياطين الحمر» أسوأ موسم في تاريخه على الإطلاق بلغة الأرقام.
وقبل جولة من ختام مبارياته هذا الموسم، عاش مانشستر يونايتد، السبت ليلة مهينة في ملعب برايتون، والغريب أن الأخير لم يفز فوق ميدانه منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، ومع ذلك استطاع هزيمة كريستيانو رونالدو وزملائه بأكبر عدد من الأهداف في تاريخ مشاركة الفريق المغمور بالدوري الإنجليزي.
كانت أرقام مانشستر يونايتد الكارثية حاضرة بقوة بعد الهزيمة أمام برايتون، حيث تعرض فريق «الشياطين الحمر» للخسارة الخامسة توالياً خارج أرضه، وهي السلسلة الأسوأ له منذ عام 1981.
وبعد الرباعية تلقت شباك فريق اليونايتد 56 هدفاً هذا الموسم، في أسوأ سجل للفريق في موسم واحد بمسابقة الدوري الممتاز «البريميرليج»، متجاوزاً أسوأ رقم سلبي له، والذي تحقق بموسم 2018-2019 باستقبال 54 هدفاً.
أرقام مخجلة
ولم يتوقف الأمر عند حد الخسارة الأقسى في تاريخ مبارياته مع برايتون، فقد استقبل اليونايتد 4 أهداف أو أكثر في 12 مباراة في «البريميرليج» منذ اعتزال مدربه الأسبق، أليكس فيرجسون، وهو ما يعادل ما تحقق خلال 810 مباريات في عهد العجوز الاسكتلندي.
كما تجمد رصيد «الشياطين الحمر» عند 58 نقطة في المركز السادس، علماً أنه يتبقى له مباراة واحدة فقط، ما يعني أنه سينهي الموسم بأسوأ رصيد في عهد الـ«بريميرليج» أي منذ 1992، حيث كان أقل عدد نقاط سابق له في الدوري الإنجليزي في موسم 2013 – 2014 وبلغ وقتها 64 نقطة فقط.
9-0 لليفربول
في الأسبوع التاسع سقط يونايتد أمام عدوه التقليدي ليفربول 0-5 في ملعب أولد ترافورد، ثم عاد ليسقط أمامه في أنفيلد رود 0-4، ليسقط ذهاباً وإياباً أمام «الريدز» 0-9 لأول مرة في التاريخ.
وكانت هذه ثاني أقسى هزيمة مجمعة لمانشستر يونايتد (ذهاب وإياب) أمام فريق واحد في الدوري الإنجليزي بكافة مسمياته، علماً أنه كان سقط فقط بهزيمتين في موسم واحد في عام 1893، حينما خسر في الدورين الأول والثاني من سندرلاند بنتيجة 0 -11، لكن لم يكن الدوري الإنجليزي قد تكون بعد بشكله التنظيمي المعتاد لاحقاً.
ومن الأرقام القياسية أيضاً التي شهدتها الخسارة في المباراتين أمام ليفربول أن النجم المصري محمد صلاح أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يتمكن من تسجيل 5 أهداف في مرمى مانشستر يونايتد في موسم واحد (هاتريك في الذهاب وهدفان في الإياب)، وأصبح صلاح كذلك هداف ليفربول في مواجهات مانشستر يونايتد برصيد 9 أهداف يتساوى بها مع ستيفين جيرارد.
كما أصبح صلاح ثاني لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يصنع ويسجل في كل مباراة من مباراتي الذهاب والإياب ضد مانشستر يونايتد في موسمٍ واحد، وذلك بعد لاعب أرسنال السابق مسعود أوزيل في موسم 2015 - 2016.
سقوط مروع
وفي الأسبوع الـ 12 تعرض اليونايتد للخسارة أمام واتفورد 1-4، وهي أقسى هزيمة في تاريخه بمواجهة الفريق الذي سقط لاحقاً إلى الدرجة الأولى.
وفي الإياب ( الأسبوع الـ27) تعادل يونايتد على أرضه مع واتفورد 0-0، لينجح واتفورد في الحفاظ على نظافة شباكه لأول مرة في تاريخه خارج ملعبه أمام مانشستر يونايتد
وفي الأسبوع الـ14 تمكن فريق أرسنال من افتتاح التسجيل أمام مانشستر يونايتد، في ملعب أولد ترافورد،
لتقبل شباك اليونايتد الهدف التاسع توالياً في «البريميرليج» على ملعب أولد ترافورد دون أن يسجل «الشياطين الحمر» أي أهداف بينها، قبل أن يسجل برونو فيرنانديز هدف التعادل 1-1 ثم انتهت المواجهة ليونايتد 3-2.
وكانت هذه السلسلة الأطول من استقبال الأهداف على ملعبه دون رد منذ شهر نوفمبر من عام 1961.
وبدوره، أصبح سميث رو صاحب هدف أرسنال الأول وقتها وبعمر 21 عاماً و127 يوماً ثاني أصغر هداف لأرسنال في البريميرليج على ملعب أولد ترافورد، خلف نيكولاس أنيلكا الذي سجل لـ«الريدز» ضد«الشياطين الحمر» في فبراير عام 1999 بعمر 19 عاماً و340 يوماً.
وفي الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حقق وولفرهامبتون الفوز خارج ملعبه على مانشستر يونايتد 1 - صفر للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً.
