عادي
بينيت: نرفض تدخل الأردن بإدارة الأقصى

الجيش الإسرائيلي يعتقل مهاجمي «إلعاد» ويغتال فلسطينياً

14:32 مساء
قراءة دقيقتين
3

اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أمس الأحد، فلسطينيين يشتبه في أنهما نفذا الهجوم الذي قتل فيه ثلاثة إسرائيليين الخميس في إلعاد قرب تل أبيب، فيما اغتال الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً قدم من قطاع غزة للعلاج قرب طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وجرى الإعلان عن طعن شرطي اسرائيلي في القدس القديمة،  في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن «القدس الموحدة عاصمة دولة واحدة فقط هي إسرائيل»، كما أعلن بينيت رفضه تدخل الأردن بإدارة المسجد الأقصى، في تراجع واضح عن كل الالتزامات والتفاهمات السابقة.

وقال جهاز الأمن الداخلي (شاباك) والجيش الإسرائيلي والشرطة في بيان مشترك «تم القبض على الفلسطينيين اللذين قتلا ثلاثة إسرائيليين في الهجوم المميت في مدينة إلعاد». وأوضحت الأجهزة الأمنية أنه عثر عليهما خلال «عمليات بحث قرب إلعاد... قرب محجر خارج المدينة».

وذكر عناصر أمن لوكالة الصحافة الفرنسية من موقع الحدث أن المشتبه فيهما كانا مختبئين في منطقة حرجية قرب مقلع الحجر ولم يقاوما القوات الأمنية عند اعتقالهما. وظهرت قوات كبيرة من عناصر الأجهزة الأمنية المختلفة في محيط موقع إلقاء القبض على الفلسطينيين المشتبه فيهما، وقبل أن يتم تقييد يدي أحدهما واقتياده مرتدياً بزة سوداء ومعتمراً قبعة إلى النقطة التي ألقيا فيها أحد القضبان الحديدية التي استخدموها في الهجوم. وكانت القوات الإسرائيلية قد نشرت صور المنفذين واسميهما وعرفت عنهما بأنهما أسعد الرفاعي (19 عاماً) وصبحي شقير (20 عاماً) وكلاهما من قرية رمانة التابعة لمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.

وعلى الفور، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة، منزلي منفذي عملية «إلعاد» في بلدة رمانة غرب جنين. وقال شهود إن أكثر من 50 آلية عسكرية اقتحمت القرية ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، قبل أن تداهم منزلي يوسف الرفاعي وعماد صبيحات. وذكرت مصادر محلية، أن الوحدة الهندسية في الجيش الإسرائيلي شرعت بأخذ قياسات منزلي منفذي الهجوم، تمهيداً لهدمها. واندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية، إثر اقتحام البلدة، أسفرت عن إصابة عدد من الأهالي، بحالات اختناق.

من جهة أخرى، قتل الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً قدم من قطاع غزة للعلاج قرب طولكرم، وادعت الإذاعة الإسرائيلية، أن الشاب حاول أن يجتاز جدار الفصل قرب قرية الطيبة في طولكرم، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليه.  وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب محمود سامي خليل عرام قدم من قطاع غزة للعلاج. 

في غضون ذلك، قال بينيت، خلال جلسة حكومته أمس، «بطبيعة الحال، سيتم اتخاذ كافة القرارات بالنسبة للمسجد الأقصى وللقدس من قبل حكومة إسرائيل، التي هي الجهة التي تملك السيادة على هذه المدينة، دون الاكتراث للاعتبارات الخارجية بتاتاً». وأضاف بينيت: «نرفض رفضاً قاطعاً أي تدخل خارجي في قرارات حكومة إسرائيل، معتبراً أن «القدس الموحدة عاصمة دولة واحدة فقط هي دولة إسرائيل»، على حد قوله. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"