عادي

«الشارقة القرائي للطفل 13» يعرض تجارب الموهوبين

22:26 مساء
قراءة دقيقتين

تستضيف الدورة ال13 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، التي تنظمها «هيئة الشارقة للكتاب» تحت شعار «كوّن كونك» خلال الفترة من 11 إلى 22 مايو الجاري، 7 من مشاهير الأطفال العباقرة، ضمن فعاليات «مقهى المبدع الصغير»، لتسليط الضوء على مواهبهم المتفردة في شتى مجالات الإبداع الأدبي والفني والعلمي، وتعريف جمهور المهرجان بإنجازاتهم، لتحفيز الصغار على مجاراتهم واللحاق بركب التميز والتفوق.

يعرض «مقهى المبدع الصغير»، في هذه الدورة، تجربة الطفلة الريم الحمادي من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يبلغ عمرها 9 سنوات، وتمتلك موهبة في كتابة القصص، لتلهم تجربتها الأطفال وتحثهم على حب الاطلاع والقراءة؛ حيث حصلت على جوائز عديدة من المكتبات التابعة لإدارة الثقافة والسياحة بالدولة وجائزة المواهب في مجال الفن والإبداع.

من السعودية، يستضيف المقهى طيف الظفيري، الموهوبة منذ صغرها في نسج الحكايات وابتكار الأناشيد، وبدأت خطواتها الأولى في كتابة القصص ونشرها في مجلات الأطفال منذ سن الثامنة، وفي عام 2019 فازت بالمركز الأول في مسابقة حميد بن راشد للثقافة والعلوم، فرع أدب الأطفال، وكانت أصغر فائزة في تاريخ المسابقة منذ تأسيسها.

وتشارك من مصر، الطفلة الموهوبة في عدد من الألعاب الرياضية، فرح مصطفى، التي تجيد السباحة وتلعب كرة طائرة، وشاركت في مسابقات محلية ودولية في تنمية المهارات الذهنية والرياضية، وحصلت على المركز الثالث على مستوى العالم في التصفيات التي أقيمت في تايلاند.

أما الطفل الكيني باتريك نجروج واكيرا، أصغر رئيس تنفيذي من كينيا، فيشارك في فعاليات «مقهى المبدع الصغير» ليعرض مبادرة «برنامج ابتكارات باتريك نجروج واكيرا» التي أسسها ويركز من خلالها على توفير تعليم مجاني في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال الكينيين المحرومين، لتمكينهم من تعلم علوم الحاسوب الأساسية والإنترنت.

ومن باكستان يشارك في فعاليات المقهى، بطل العالم للسنوكر، إحسان رمزان، الذي حصد هذا العام بطولة العالم للسنوكر في مباراة استمرت أكثر من خمس ساعات في مارس الماضي، وكان أحد اليافعين الستة الذين تألقوا في ظل وجود 50 محترفاً في البطولة التي نظّمها الاتحاد الباكستاني للبلياردو والسنوكر.

أما الموهبة الثالثة فهي الطفلة أمينة حسين من بنغلاديش، والمقيمة في دولة الإمارات، وعلى الرغم من أنها لم تتجاوز ال 12 من عمرها، فإن في رصيدها العديد من الإنجازات التي تحمل اسمها؛ إذ فازت في عام 2017، وهي في عمر السابعة، بجائزة في مسابقة الرياضيات العقلية التي أقيمت في الإمارات، ثم فازت باللقب ذاته مرة أخرى في عام 2019، وحصلت على المركزين الثالث والرابع في مسابقة التهجئة ومسابقة الرياضيات الذهنية هذا العام.

ومن الهند تعرض الطفلة ديفي فايشنافا، الطالبة بالمدرسة الهندية الدولية في عجمان، تجربتها في تأليف كتابها الأول «فامبيد ذا فامباير فيروس»، الذي نشرته شركة يونيكود الهندية للنشر الذاتي، في عام 2020، عندما كانت في العاشرة من عمرها، كما نشرت ديفي كتابها الثاني بعنوان «السماء تتحدث» في سن الحادية عشرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"