رصد علماء وكالة «ناسا» صوتاً لثقب أسود في مركز مجموعة مجرة «بيرسيوس» على بعد أكثر من 200 مليون سنة ضوئية من الأرض، سُجل بواسطة مرصد «شاندرا» للأشعة السينية، بدا وكأنه موسيقى.
وسُجلت الموجات الصوتية في تلسكوب «ناسا» الفضائي، على شكل بيانات فلكية، ثم تُرجمت إلى صوت يمكن للبشر سماعه، وعلى الرغم من وجود «مفهوم خطأ شائع» بأنه «لا يوجد صوت في الفضاء» لأنه لا توجد وسيلة لانتقال الموجات الصوتية، فإن الصوت الذي تم إصداره حديثاً يشبه إلى حد كبير ألحان المؤلف هانز زيمر، الذي ألف ولحن الموسيقى التصويرية لعدة أفلام تتحدث عن الفضاء الخارجي.
وأدرك علماء الفلك في وكالة الفضاء أن الغاز الساخن الذي يكسو«بيرسيوس»، هو حزمة مجرات يبلغ عرضها 11 مليون سنة ضوئية، ويمكن ترجمتها إلى صوت، ويوفر هذا الغاز الذي يحيط بالمئات؛ بل والآلاف من المجرات وسيطاً تنتقل خلاله الموجات الصوتية.
