عادي

روسيا تعلن تدمير أسلحة غربية في أوكرانيا..وزيلينسكي: الشر عاد

21:36 مساء
قراءة 3 دقائق

كييف - وكالات

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن الشر عاد إلى أوكرانيا، لكن كييف ستنتصر، وذلك في خطاب مؤثر مع إحياء أوروبا ذكرى استسلام ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، في وقت زار فيه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مدينة إيربين التي دمرتها المعارك، في وقت أعلنت روسيا تدمير 19 موقعاً عسكرياً وكميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية والغربية، كما توعدت بأنها لن تتغاضى عمّن يتجاهلون انبعاث النازية في أوكرانيا.

إحياء النازية

وأضاف ميدفيديف بمنشور عشية احتفال روسيا بالذكرى ال77 للنصر على النازية: «كان الاعتقاد سائداً بأنهم شركاؤنا وحتى حلفاء سابقون، إلا أنهم أثبتوا عكس ذلك.. ليس بمقدورنا التغاضي ولن نتغاضى عن التجاهل المثير للاشمئزاز لإحياء النازية الجديدة في أوكرانيا».

وقال زيلينسكي في يوم الذكرى والمصالحة في أوكرانيا، إن الحرب على بلاده التي اندلعت في 24 فبراير/ شباط، أنهت 77 عاماً من السلام.

وجاء خطاب زيلينسكي في فيديو تم تصويره أمام مجمعات سكنية متفحمة في أوكرانيا وقال زيلينسكي: «عاد الظلام إلى أوكرانيا بعد عقود من الحرب العالمية الثانية. عاد الشر. مرة أخرى! بشكل مختلف وتحت شعارات مختلفة ولكن للغرض نفسه».

وأضاف: «لا يفلت شر من المسؤولية ولا يختبئ في قبو». وتابع: «تمت إعادة تجسيد دموية النازية. تقليد متعصب لهذا النظام. أفكاره وأفعاله وكلماته ورموزه». وأضاف:«سنتغلب على كل شيء. نعلم ذلك يقيناً، لأن جيشنا وكل أفراد شعبنا من نسل أولئك الذين هزموا النازية».

«يوم النصر»

وفي روسيا، يعد «يوم النصر» الذي يحل في التاسع من مايو/ أيار، أحد أهم الأحداث في البلاد، وتقول إنه ذكرى التضحيات الهائلة التي بذلها الاتحاد السوفييتي من أجل هزيمة ألمانيا النازية، حيث قتل ملايين الأشخاص.

وتصف موسكو تحركاتها منذ 24 فبراير/ شباط بأنها «عملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا، وتخليصها ممن تصفهم بالنازيين.

من جهة أخرى، زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد، مدينة إيربين الواقعة في ضواحي العاصمة الأوكرانية والتي دمرتها معارك عنيفة بين الجيشين الأوكراني والروسي، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة.

دعم كندي

وكتب أولكسندر ماركوشين على تلغرام، إن «رئيس الوزراء في أوكرانيا للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي وإعادة تأكيد دعمنا الثابت للشعب الأوكراني». وعبر ماركوشين عن «شكره العميق» لرئيس الوزراء على «الدعم الذي تقدمه كندا لأوكرانيا اليوم». وقال «نؤمن باستمرار التعاون بين بلدينا في إعادة إعمار المدن الأوكرانية بعد انتصارنا».

وكانت إيربين الواقعة على البوابات الشمالية الغربية لمدينة كييف شهدت قتالاً عنيفاً في الأيام الأولى للحرب.

ورفع رئيس الوزراء الكندي ونائبته كريستيا فريلاند ووزيرة الخارجية ميلاني جولي معاً علم كندا فوق مقر السفارة الكندية التي من المقرر أن تستأنف عملها في الأيام المقبلة.

ولاحقاً سيلتقي ترودو الرئيس زيلينسكي، ومن المقرر أن يشاركا في اجتماع عبر الفيديو لدول مجموعة السبع، لبحث لأوضاع في أوكرانيا.

مساعدات أمريكية

من جهة أخرى، دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الكونجرس إلى الموافقة على مشروع قانون يمنح أوكرانيا 33 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية وإنسانية بحلول نهاية الشهر الجاري.

من جهة أخرى، أكد دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن بلاده لن تتغاضى عمّن يتجاهلون انبعاث النازية في أوكرانيا.

وأضاف ميدفيديف بمنشور عشية احتفال روسيا بالذكرى ال77 للنصر على النازية: «كان الاعتقاد سائداً أنهم شركاؤنا وحتى حلفاء سابقون، إلا أنهم أثبتوا عكس ذلك.. ليس بمقدورنا التغاضي ولن نتغاضى عن التجاهل المثير للاشمئزاز لإحياء النازية الجديدة في أوكرانيا».

ضربات روسية

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، تدمير 19 موقعاً عسكرياً وكميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية والغربية في أوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان: «دمرنا بصواريخ عالية الدقة تجمعاً للأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية والغربية في محيط بلدة سوليدار».

وأضافت: «وضربنا 19 تجمعاً للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية في منطقة تشوتشيف و6 مستودعات للأسلحة. وضرب الطيران 54 تجمعاً للأفراد والعتاد، وجرى تحييد 380 نازياً، وإعطاب 38 آلية عسكرية». ولفتت الوزارة إلى تدمير عدد من راجمات الصواريخ، وطائرة مسيرة في نيكولاييف، وسوليدار، وزمينيي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"