عادي

عضوات «التراث العمراني» في جولة بمتاحف الشندغة

22:25 مساء
قراءة دقيقتين
المنصوري يجيب العضوات عن استفساراتهن

أبوظبي: «الخليج»

نظمت اللجنة النسائية بجمعية التراث العمراني، لقاء العيد الأول الذي تضمن عقد ملتقى للتعارف بين العضوات، وزيارة بعض المتاحف الحديثة في منطقة الشندغة التاريخية، برفقة فرح البستكي، عضو مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية، ومنى آل علي، عضو مجلس الإدارة وأمينة السر، وعضوات اللجنة النسائية، وأسماء الهاملي المرشدة الثقافية، بتناول الإفطار وحلويات العيد وزيارة بيت الزينة والجمال؛ حيث اطلعن على تجربة غنية لأساليب التزيّن وأنماطه، ومواده التي تشكل معاً عالم الجمال التقليدي في دبي، فتسريحات الشعر والملابس تمثّل للإماراتيين، جزءاً أساسياً من هويتهم الوطنية، وشاهدن في هذا البيت نماذج رائعة من «الكندورة، والغترة»، والشيلة، والجلابية، بوصفها ملابس تقليدية تطورت من كونها مجرد ملابس عملية، إلى ثياب قيافة أنيقة ومعبرة.

انتقلن بعدها لبيت الحلي والمجوهرات، لما لها من أهمية كبرى في الثقافة الإماراتية المحلية، ولعبت دوراً كبيراً لقرون عدة في الطقوس الاجتماعية وفي التعبير عن الحالة المعيشية، وشكّلت معالم رئيسية في حياة الأفراد وتاريخ العائلات.

وانتقلن بعدها للتعرف إلى بيت الحرف اليدوية الذي يطلع زائره على جانب من حياة الإماراتيين والإماراتيات من ذوي الصنعة الماهرة. وكانت محطة الختام زيارة متحف معبر الحضارات لمؤسسه أحمد المنصوري، الذي كان في استقبال عضوات اللجنة النسائية للجمعية، ويقع المتحف في بيت المغفور له بإذن الله الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، وهو يضم مقتنيات أثرية فريدة ونادرة لحقب تاريخية وحضارات مختلفة على مر العصور، ويعتبر المتحف بمقتنياته الغنية ومجموعاته التاريخية؛ كنزاً تراثياً مهماً للحضارة الإماراتية، ولتاريخ المنطقة، ويعتبر منصة تفاعلية، تعكس التجربة المعاصرة الناجحة لدولة الإمارات، باعتبارها حاضنة لشتى الثقافات والحضارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"