واشنطن - موسكو: وكالات
تعهد زعماء دول مجموعة «السبع» الصناعية الكبرى، الأحد، بزيادة عزلة روسيا الاقتصادية وتصعيد حملتهم ضد النخب الروسية المقربة من الكرملين، في وقت أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات على ثلاث من قنوات التلفزة بموسكو وستحرم شركاتها من الإفادة من الخدمات الاستشارية، والمتعلقة بالمحاسبة من الشركات الأمريكية، في خطوة نددت بها موسكو واعتبرت أنها «لن تقتلها»، وإنما ستجعلها «أقوى».
وعبر وضع قنوات «بيرفي كنال»، و «روسيا-1»و «ان تي في»على القائمة السوداء، تحظر واشنطن على أي شركة أمريكية تمويلها عبر الإعلانات أو بيعها معدات. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض:«ينبغي ألا تشارك أي شركة أمريكية في تمويل الدعاية الروسية».
وبعد لقاء عبر الإنترنت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى إنهم سيقطعون خدمات رئيسية تعتمد عليها روسيا ما يزيد من عزلة «كل قطاعاتها الاقتصادية».وتعهدوا بالتوقف تدريجياً عن الاعتماد على الطاقة الروسية بأساليب منها حظر واردات النفط الروسي.
وأضاف البيان: «سنواصل حملتنا ونصعدها ضد النخب المالية وأفراد أسرهم الذين يدعمون الرئيس بوتين في مجهوده الحربي ويبددون موارد الشعب الروسي».
من جهته، علق قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، على العقوبات المفروضة على روسيا من جانب الغرب، قائلاً: «إن كل ما لا يقتلنا يجعلنا أقوى».
وأضاف فولودين: «فرضت 10128 عقوبة على بلادنا. أكثر من أي دولة أخرى في تاريخ وجودها بأكمله. 10128 تحدياً لكي نصبح أقوى. يعتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن البديل الوحيد للعقوبات ضد روسيا يمكن أن يكون حرباً عالمية ثالثة. كل ما لا يقتلنا يجعلنا أقوى».
وجاءت العقوبات الغربية على موسكوعلى خلفية بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والتي أعلنت روسيا أنها لاجتثات النازية الجديدة فيها.
