.. ولنا الصدارة

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

ليس غريباً على دولة الإمارات تحقيق الإنجازات وتصدرها للمؤشرات التي تصدر عن مراكز متخصصة على المستوى العالمي، ولم تكتفِ بها لأجلها كدولة، بل جَيَّرَتْ كثيراً منها لمصلحة أمتها العربية، حيث طالعنا التقرير السنوي لعام 2021 الصادر عن «مركز دراسات مشاركة المرأة العربية» التابع ل«هيئة المرأة العربية» بإنجار مشرف لابنة الدولة وللأمة العربية، حينما ترأست إماراتية مجلس الأمن لأول مرة في التاريخ، كما حافظت على صدارتها للتقرير للسنة الرابعة على التوالي.
ما تحقق في الدولة منذ خمسين عاماً من إنجازات لافتة على مختلف الصعد يتواصل في الخمسين الثانية من عمر الدولة، بعزم قيادة رشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حيث سارت على النهج الذي اختطه الآباء المؤسسون للدولة الاتحادية بقيادة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. 
المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحقوقها كاملة منذ نشأة دولة الاتحاد، ولاقت الدعم من القيادة، لتواصل الحفاظ على مكانتها المتقدمة عربياً وعالمياً، ووفقاً للواقع الذي نتابعه بشكل دائم، وما جاء في تقرير «هيئة المرأة العربية»، فإن نسبة حضور الإماراتية في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، بلغت النصف، وهو رقم يقترب من نسب مشاركة النساء في البلدان الاسكندنافية، فضلاً عن وجود 9 وزيرات في الحكومة الاتحادية، كما أن وجودها في السلك الدبلوماسي بلغت نسبته 50% و60% من المنخرطات في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، ومنهن، لانا نسيبة، التي كانت أول عربية تترأس جلسات مجلس الأمن الدولي، بالإضافة لوجود سفيرات للدولة في عدد من كبريات الدول العالمية، يقدن العمل الدبلوماسي الخارجي للدولة بكل اقتدار بمشاركة إخوانهن الرجال. 
الصدارة بحمد الله إماراتية على الدوام، وهو أمر يدعو للفخر بإنجاز نراه بشكل شبه يومي لدولة عربية، تسابق الدول المتقدمة، وتتفوق عليها، فالمؤشرات العالمية التي تصدر عن مراكز متخصصة في مجالاتها تُظهر التقدم الذي تشهده الدولة في كثير من المجالات، وهي تتقدم كثيراً من البلدان بشكل دائم، إذ على الرغم مما أحدثه انتشار فيروس «كورونا»، فإنها استطاعت الصمود بوجه الجائحة، وبدأت رحلة التعافي الشامل، والتي سيعود مردودها الإيجابي على قطاعات الدولة كافة.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"