عادي
مع نهاية موسمها الرمضاني

«زايد الإنسانية» تقدم العون لنزلاء المنشآت العقابية

19:32 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أنهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أعمال موسمها الرمضاني للمساعدات الإنسانية والخيرية بزيارة المنشآت العقابية لتقديم مساعداتها الدورية للنزلاء لتخفف عنهم في قضاء مدة عقوبتهم وما يعانونه من حجر تنفيذاً للأحكام، وقد شملت المساعدات 12 ألف نسخة من الكتب الهادفة في الثقافة العامة والدينية لتكون زاداً معرفياً ولتزويد المكتبات في المنشآت بإصدارات المؤسسة.

وقد تم تمكين ستة مراكز لهذه المنشآت في كل من سجن أبوظبي وسجن الشارقة وسجن عجمان وسجن الفجيرة وسجن العين وسجن رأس الخيمة، كما شملت المساعدات أيضاً 2000 حقيبة لتكون لكل نزيل حقيبة للمحافظة على نظافته الشخصية إضافة إلى 9000 سجادة صلاة.

وبذلك تكون المؤسسة ختمت المساعدات الرمضانية المكثفة هذا العام من مير رمضاني وكوبونات للأسر المتعففة، ووجبات رمضانية وتمور وسجادات صلاة وسلال غذائية، ووصلت إلى آلاف الأسر لتكتمل فرحة مساعدات بكسوة العيد وهدايا للأطفال، إذ ضاعفت من جهودها هذا العام حيث تسعى كي تواكب جهودها الإنسانية طبقاً لتوجهات الدولة في العمل الإنساني، وتحقيقاً للمعاني السامية والقيم النبيلة لهذا الشهر الفضيل في العون والتسامح والعطاء والسلام وتحقيق الأمن لجميع شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.

وقال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة: لقد سعينا، وبمتابعة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، أن نضاعف الفعاليات من المساعدات لتبقى الإمارات منارة للمساعدات الإنسانية وفي طليعة الدول في تعزيز كرامة الإنسان داخل الدولة وخارجها، جاهدين على أن نواصل العمل في كل أيام العام لتنفيذ الأهداف وتقديم المساعدات للحالات الإنسانية داخل الدولة وخارجها لتكون في ميزان صاحب اليد البيضاء الذي أوقف المال وسخّره للاستثمار في نجدة الإنسان وتعزيز كرامة معيشته.

والمؤسسة تتابع هذا النهج المبارك من مدرسة صاحب الوقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. سائلين الله أن يكون في ميزان حسناته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"