عادي
زار أجنحة المعرض واطّلع على أحدث الابتكارات

خالد بن محمد بن زايد يحضر جانباً من فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق

00:07 صباحا
قراءة 4 دقائق

أبوظبي: «الخليج» و(وام)

حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، جانباً من فعاليات المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق، الذي ينعقد تحت رعاية سموّه، وتستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، لغاية 11 مايو/ أيار الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

أجرى سمو الشيخ خالد بن محمد  جولة في مختلف أجنحة المعرض، واطّلع على أحدث الابتكارات المستخدمة في توليد ونقل وتوزيع الطاقة وإنتاج الطاقة النووية النظيفة وإدارة الموارد المائية ومشاريع تحلية المياه، بما يسهم في رسم مستقبل تحوّل قطاع الطاقة المُستدام في العالم.

رافق سموّه خلال هذه الزيارة كلٌّ من سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ومحمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومحمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، والرئيس التنفيذي لِ«القابضة (ADQ)» وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».

وأكّد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن تنظيم «المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق» في أبوظبي يعكس حجم جهود الإمارة من أجل المساهمة في رسم مستقبل قائم على الاستدامة، مشيراً إلى أن تطوير قطاع المرافق من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي ضرورة حيوية من أجل الإيفاء باحتياجات الإمارة من المياه والكهرباء في المستقبل والمساهمة في تعزيز كفاءة الطاقة، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة من إجمالي حجم استهلاك الطاقة.

  وواصل المؤتمر أعماله بحضور قادة وخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم. 

وتمحورت أهداف الجلسات النقاشية الاستراتيجية، ضمن جدول أعمال اليوم الثاني من المؤتمر حول سبل دعم مساعي التحوّل نحو مستقبل مستدام لقطاعي الطاقة والمياه حول العالم، إذ ناقشت الجلسات أبرز القضايا التي يتوجب على الرؤساء التنفيذيين وفرقهم القيادية التعامل معها، والعمل معاً على تحديث المرافق للتكيف مع التغييرات الجذرية وتكريس استراتيجيات التحول الرقمي التي تركز على المستقبل بما ينسجم مع التطورات التي يشهدها السوق واحتياجات العملاء على حد سواء.

واستقطبت الفعالية قادة القطاع لتبادل الرؤى والتحليلات خلال مشاركتهم في جلسة قادة القطاع التي انعقدت تحت عنوان: «تمهيد الطريق نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات من خلال تنويع مصادر الطاقة»، حيث تباحث المشاركون من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المتخصصة في القطاع حول آفاق التحوّل في قطاع الطاقة، وارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء، وضرورة الحد من كثافة الانبعاثات الناجمة عن توليد الكهرباء للوصول إلى مستقبل مستدام.

1

وتضمنت قائمة المشاركين المهندس يوسف آل علي الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، فرانشيسكو لا كاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» ولورينزو سيمونيللي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة بيكر هيوز، وبرانيسلاف ستريك، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة الشركة السلوفينية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ورينو كابريس، الرئيس التنفيذي لشركة إينوفا وفريد العولقي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال توليد الطاقة وتحلية المياه في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».

وقال فرانشيسكو لا كاميرا: ما يمكننا رؤيته هو أن رحلة التحول التي يشهدها القطاع تسلك مساراً صحيحاً، لا سيما أنّ مصادر الطاقة المتجددة تفرض حضورها أكثر على مستوى العالم في الوقت الراهن، فضلاً عن كونها الوسيلة الأقل تكلفة لتوليد الكهرباء، إذ إن البطاريات والهيدروجين أقل تكلفة من غيرها، وإلى جانب ذلك، تشهد الأسواق حراكاً واضحاً نحو الطاقة الخضراء.

وأوضح: لم يعد بالإمكان إيقاف هذا التحول نحو الطاقة النظيفة، حيث بات من الضروري أن تعمل الحكومات يداً بيد لتعزيز إمكانات الشبكة الكهربائية ودمج مصادر الطاقة الكهربائية في النظام القائم.

ومن جانبه، قال فريد العولقي، على هامش مشاركته في الجلسة: أعتقد أننا نشهد اليوم تحولات جذرية وواسعة النطاق في مجال توليد الطاقة، ونؤكد التزامنا بمواصلة تنفيذ المشاريع الضخمة في قطاع المرافق، انسجاماً مع استراتيجيتنا الهادفة إلى تحويل «طاقة» إلى شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون على الصعيدين المحلي والدولي. 

وشهدت الجلسات النقاشية لليوم الثاني أيضاً، انعقاد جلسة «تحت دائرة الضوء»، التي ركزت على أهمية دور الطاقة النووية في تحقيق الحياد المناخي، وذلك بمشاركة سما بلباو واي ليون المدير العام للجمعية النووية العالمية، التي ناقشت دور الهيدروجين في رحلة التحول التي يشهدها قطاع الطاقة، وإمكانية تحوّله إلى ركيزة أساسية في مجال توليد الطاقة منخفضة الكربون، وذلك بمشاركة جاريث وين، رئيس الاتصال المؤسسي لدى شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وفريدريك كلاوكس، المدير الإداري لقسم الطاقة الحرارية والتوريد في شركة «إنجي» آسيا الشرق الأوسط وأفريقيا والمدير الإقليمي لشركة إنجي في دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان.

وشهد اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للمرافق 2022 أيضاً فعاليات منتدى قادة الطاقة النووية، الذي جمع خبراء القطاع في العالم لمدة يومين لمناقشة سُبل نشر حلول توليد الطاقة النووية الآمنة والموثوقة، وغيرها من التطورات التقنية في هذا المجال، وآخر الأبحاث والمستجدات في العلوم والتقنيات النووية. 

وتطرقت جلسات المنتدى إلى العديد من المواضيع الهامة، مثل تأمين الاستثمارات في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمية من أجل اقتصاد يتميز بالحياد المناخي، وأحدث الابتكارات والتطورات في قطاع الطاقة النووية - ما الذي يحمله المستقبل؟» واستقطاب المواهب من أجل التحول نحو الطاقة النظيفة.

وبدوره، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة للمؤتمر العالمي للمرافق: شهدنا انطلاقة ناجحة بكل المعايير لليوم الثاني من الفعالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"