أعلنت شركة جلوبال فاوندريز، أكبر مزود لأشباه الموصلات بحسب الطلب، عن مبيعات وأرباح ربع سنوية فاقت تقديرات المحللين، ما يشير إلى أنها استفادت من النقص في هذا المجال، وذكرت الشركة، ومقرها الولايات المتحدة والمملوكة غالبيتها ل«مبادلة»، في بيان، أن إيرادات الربع الأول قفزت 37% إلى 1.94 مليار دولار.
وحققت الشركة أرباحاً قدرها 42 سنتاً للسهم باستثناء بعض العناصر، ووفقاً لبيانات جمعتها بلومبيرج، فقد توقع المحللون في المتوسط 1.9 مليار دولار، و24 سنتاً للسهم.
وكانت توقعات إيرادات الشركة للربع الحالي متوافقة تقريباً مع التوقعات، وستتراوح المبيعات بين 1.96 مليار دولار و1.99 مليار دولار في الفترة المنتهية في يونيو، وباستثناء بعض العناصر سيتراوح الربح من 43 إلى 48 سنتاً للسهم، وتوقع المحللون مبيعات بقيمة 1.93 مليار دولار، وأرباحاً بقيمة 26 سنتاً للسهم.
وفي آخر التداولات بعد تقرير يوم الثلاثاء اكتسبت الأسهم قرابة 1%، وكانت أسهم الشركة قد تراجعت بنسبة 19% هذا العام كجزء من عمليات بيع أوسع للأسهم المرتبطة بالرقائق.
وتحاول هذه الشركة الفوز بحصة في السوق لإنتاج الرقائق بالاستعانة بمصادر خارجية واكتساب نطاق كافٍ للتنافس مع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات الرائدة في هذا المجال، وساعد النقص الواسع في المكونات على جذب عملاء جدد وتأمين التزامات طويلة الأجل.
وأكد الرئيس التنفيذي توم كولفيلد وبعض نظرائه في شركات تصنيع الرقائق الأخرى أن الاستخدامات الجديدة لأشباه الموصلات تعني أنه ستكون هناك فترة من النمو المستدام في الطلب. (وكالات)
