باريس-أ ف ب
طالبت فرنسا، الأربعاء، بفتح تحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة بالرصاص أثناء تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن «فرنسا تطالب بإجراء تحقيق شفاف في أسرع وقت ممكن لإلقاء الضوء الكامل على ملابسات هذه المأساة».
وقتلت أبو عاقلة صباح الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي، وفق شهود ومسؤولون فلسطينيون.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في جنين. وأفاد مصوّر لوكالة «فرانس برس» أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار خلال الموجهات، وأنه شاهد جثة تضع بزة الصحفيين الواقية من الرصاص، قبل أن يكتشف لاحقاً أنها تعود للصحفية أبو عاقلة.
ودانت الرئاسة الفلسطينية «جريمة إعدام القوات الإسرائيلية للصحفية شيرين أبو عاقلة»، محملة «الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة»، فيما رجّح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن تكون نيران «فلسطينيين مسلحين» هي المسؤولة عن مقتل عاقلة.
وأبو عاقلة (51 عاماً) فلسطينية تتحدر من عائلة مسيحية من بيت لحم.
وقال علي السمودي الذي كان يرافق أبو عاقلة الذي أصيب برصاصة في أعلى الظهر «ما حصل أننا كنّا في طريقنا لتصوير عملية الجيش. فجأة أطلقوا علينا النار، لم يطلبوا منّا أن نخرج، لم يطلبوا منّا التوقف، أطلقوا النار علينا».
وأضاف في تسجيل مصوّر وهو يجلس على كرسي متحرك في المستشفى وتظهر الضمادات على كتفه: «رصاصة أصابتني، الرصاصة الثانية أصابت شيرين. قتلوها بدم بارد».
وقال السمودي: «لم تكن هناك أي مقاومة، ولو كان هناك مقاومون لما كنّا ذهبنا إلى هذه المنطقة».
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه «يجري تحقيقاً في احتمال إصابة صحفيين، ربما بنيران فلسطينية».
وفي وقت لاحق، قال بينيت في بيان: «وفقاً للمعلومات التي جمعناها، يبدو على الأرجح أن فلسطينيين مسلحين كانوا يطلقون النار بشكل عشوائي حينها، يتحملون مسؤولية الوفاة المؤسفة للصحفية» التي كانت تغطي عملية عسكرية في مخيم جنين.
وبحسب مصادر طبية ومصوّر «فرانس برس»، أصيب الصحفي علي السمودي خلال الاشتباكات.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في تغريدة «عرضنا على الفلسطينيين إجراء تحقيق مشترك» في وفاة أبو عاقلة.
طالبت فرنسا، الأربعاء، بفتح تحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة بالرصاص أثناء تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن «فرنسا تطالب بإجراء تحقيق شفاف في أسرع وقت ممكن لإلقاء الضوء الكامل على ملابسات هذه المأساة».
وقتلت أبو عاقلة صباح الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي، وفق شهود ومسؤولون فلسطينيون.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في جنين. وأفاد مصوّر لوكالة «فرانس برس» أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار خلال الموجهات، وأنه شاهد جثة تضع بزة الصحفيين الواقية من الرصاص، قبل أن يكتشف لاحقاً أنها تعود للصحفية أبو عاقلة.
ودانت الرئاسة الفلسطينية «جريمة إعدام القوات الإسرائيلية للصحفية شيرين أبو عاقلة»، محملة «الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة»، فيما رجّح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن تكون نيران «فلسطينيين مسلحين» هي المسؤولة عن مقتل عاقلة.
وأبو عاقلة (51 عاماً) فلسطينية تتحدر من عائلة مسيحية من بيت لحم.
وقال علي السمودي الذي كان يرافق أبو عاقلة الذي أصيب برصاصة في أعلى الظهر «ما حصل أننا كنّا في طريقنا لتصوير عملية الجيش. فجأة أطلقوا علينا النار، لم يطلبوا منّا أن نخرج، لم يطلبوا منّا التوقف، أطلقوا النار علينا».
وأضاف في تسجيل مصوّر وهو يجلس على كرسي متحرك في المستشفى وتظهر الضمادات على كتفه: «رصاصة أصابتني، الرصاصة الثانية أصابت شيرين. قتلوها بدم بارد».
وقال السمودي: «لم تكن هناك أي مقاومة، ولو كان هناك مقاومون لما كنّا ذهبنا إلى هذه المنطقة».
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه «يجري تحقيقاً في احتمال إصابة صحفيين، ربما بنيران فلسطينية».
وفي وقت لاحق، قال بينيت في بيان: «وفقاً للمعلومات التي جمعناها، يبدو على الأرجح أن فلسطينيين مسلحين كانوا يطلقون النار بشكل عشوائي حينها، يتحملون مسؤولية الوفاة المؤسفة للصحفية» التي كانت تغطي عملية عسكرية في مخيم جنين.
وبحسب مصادر طبية ومصوّر «فرانس برس»، أصيب الصحفي علي السمودي خلال الاشتباكات.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في تغريدة «عرضنا على الفلسطينيين إجراء تحقيق مشترك» في وفاة أبو عاقلة.
