عادي

جندوجان تمنى أن تبلعه أرض «البرنابيو»

15:58 مساء
قراءة دقيقتين
جوارديولا يواسي جندوجان تحت أنظار ألابا
متابعة: ضمياء فالح
قال النجم الألماني ايكاي جندوجان (31 عاماً) لاعب وسط مانشستر سيتي إنه لن يشاهد نهائي أوروبا بين ريال مدريد وليفربول بسبب شدة غضبه من خسارة التأهل للنهائي على يد الريال وقال: «لو فكرت في نهائي أوروبا في باريس لشعرت بالغضب الكبير، أنا قطعاً لن أشاهد النهائي وسأفعل أي شيء آخر في ذلك اليوم. لاشيء فعلاً يساعد على مسح المرارة وأردت من أرض البرنابيو أن تبلعني ربما لا يوجد الكثير لنلوم أنفسنا عليه، لكن في نهاية تلك المباراة أمام الريال تلقينا هدفين في دقيقتين. لم نصمد ولم نركز بما فيه الكفاية وهذا هو ما نلوم أنفسنا عليه. أنا شخصياً هادئ الطباع، لكن عندما أغضب أنفجر».
وتابع النجم الألماني في المقابلة: «أبالغ في التفكير في كل سيناريو ممكن في الحياة وأعتقد بأنه كلما زادت الخيارات زاد التفكير. يمكن للكثير من الناس فهم ما أقول، ربما ليس من الأفضل أن يكون لدى الشخص خيارات متنوعة ولهذا يعاني الكثير من الناس في علاقاتهم».
وعن طبيعة المنافسة مع ليفربول على اللقب قال جندوجان: «شاهدت مباراة لفنربخشة بدلاً من مباراة ليفربول وتشيلسي (التي فاز بها ليفربول)، لكن شاهدت مباراة ليفربول وتوتنهام وقلت في نفسي ستكون مباراة جيدة وبالفعل كانت (انتهت بالتعادل). المنافسة بين الفريقين ممتعة، لم تعد المنافسة عنيفة وقاسية كما كانت في التسعينات بين مانشستر يونايتد وأرسنال، البعض يفضل أيام زمان، لكن الكرة الحديثة لم تعد بهذا الشكل ولم يعد اللاعب يتعمد قتل خصمه في الملعب وخارجه. لا نريد أن يتعمد لاعب إصابة لاعب الخصم، نريد الإنصاف والاحترام، لا داعي لنقتل بعضنا بعضاً في الملعب وخارجه لمجرد أننا نتنافس على لقب».
وتحدث جندوجان عن واقع الحياة الحالية، وقال: «المجتمع يتجه في مسار خاطئ بعض الشيء، لم يعد الناس يقدرون الشخص لمبادئه وتلعب السوشيال ميديا 100 في المئة دوراً في هذا. لا يهم رأي الشخص الصريح في شخصيتك؛ بل عدد
(اللايكات) والتعليقات التي تحصل عليها من نشر صورك. أحرص دائماً على قيمة التواضع على الرغم من أنها بضاعة راكدة في سوق العالم هذه الأيام».
ويسهم ابن مدينة جلزنكرشن في أعمال الخير ويزور كبار السن ويساعد المقاهي المتضررة من الجائحة والأكثر من هذا أنه يدعم وكالة الأمم المتحدة للاجئين ويقول: «أشعر بأنني محظوظ لعيشي حياة مميزة، الحياة يمكن أن تكون أكثر قسوة. نشأت في مدينة صناعية يعيش فيها الناس على أجورهم الشهرية المحدودة والكرة كانت مصدر السعادة الوحيد فيها ومدينة مانشستر قريبة من هذا المناخ. أنا لا أصنف نفسي بأنني النجم الأكبر ولا أريد جذب الاهتمام؛ بل المساعدة على تقدم الفريق».
وعن ناديه قال جندوجان: «النادي قام برعايتي بشكل رائع فعلاً وحقق لي تقريباً جميع أحلامي، ما الجديد لدي؟ السعي حتماً في الموسم المقبل للألقاب».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"