عادي
«العربية» و«الاتحاد» تناقشان تطور الشركات في المستقبل

شركات الطيران تسلط الضوء في «سوق السفر» على الكفاءة والاستدامة

20:00 مساء
قراءة 3 دقائق
جون ستريكلاند وعادل العلي وتوني دوغلاس خلال الجلسة
  • عادل العلي: أسطول «العربية» يصل إلى 200 طائرة بحلول 2030
  • توني دوغلاس: تتطلع إلى المستقبل بتفاؤل مع العودة إلى الحياة الطبيعية
دبي: «الخليج»
سلطت الأضواء على مستقبل السياحة والسفر الدولي على المسرح العالمي لمعرض سوق السفر العربي 2022. وتم تبادل الرؤى خلال جلسة بعنوان «الخطوط الجوية تتطور من أجل المستقبل» التي أدارها جون ستريكلاند، مدير «جيه إل إس» للاستشارات، وعادل العلي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران وتوني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران حول الاستراتيجيات المعتمدة تزامناً مع خروج العالم من التحديات والصعوبات الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد-19» في السنوات الأخيرة.
جاءت هذه الجلسة خلال سوق السفر العربي بعد شراكة ناجحة بين الشركتين الإماراتيتين في يوليو 2020، والتي شهدت إطلاق العربية للطيران أبوظبي.
وقال العلي في افتتاح الجلسة: «لقد مر علينا عامان يزخران بالصعوبات والتحديات، لكنني أعتقد أننا تكيفنا كصناعة لمواجهة تلك التحديات، كما أجبرت هذه الفترة صناعة الطيران على التفكير فيما كان يعمل وما لم يكن كذلك، وبالتالي أدى ذلك إلى تركيز أكبر على الكفاءة».
حققت العربية للطيران أرباحاً في كل ربع سنة من عام 2021، حيث لعبت اتفاقية المشاركة بالرمز مع الاتحاد للطيران دوراً رئيسياً في نجاحها، كما أطلقت شركة الطيران مؤخراً 44 مساراً جديداً وتستعد لنقل شركتي طيران جديدتين هذا الصيف مع «فلاي جنة» في باكستان و«فلاي آرنا» في أرمينيا.
ومن المتوقع أن يتضاعف أسطول العربية للطيران المؤلف من 60 طائرة، ثلاث مرات في الأشهر المقبلة مع طلب 120 طائرة وهدف 160-200 طائرة بحلول عام 2030.
وعلق توني دوغلاس قائلاً:«ركزت الاتحاد للطيران بشدة في الفترة التي سبقت عام 2017 على النمو المتسارع الذي أدى بدوره إلى زيادة الضغط على الخطوط الجوية».
عندما تولى دوغلاس زمام الأمور في الاتحاد للطيران في عام 2017، بدأ عملية إعادة هيكلة جذرية تهدف إلى إنشاء شركة طيران يكون الأسطول فيها مدفوعاً بالشبكة، بدلاً من الشبكة التي يقودها الأسطول، حيث أثبتت هذه الصيغة نجاحها وحققت الاتحاد للطيران أفضل أداء لها على الإطلاق في الربع الأول من عام 2020.
وقد خفضت شركة الطيران حجم أسطولها خلال هذه الفترة تزامناً مع تفشي الجائحة، حيث أثبتت هذه الاستراتيجية إلى جانب الشراكة مع العربية للطيران أنها مثمرة وناجحة، مما يشير إلى حقبة جديدة لشركة الطيران.
في الربع الأول من عام 2022 حققت الاتحاد للطيران أرباحاً بقيمة 272.2 مليون دولار قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك، وتعمل الشركة على توسيع أسطولها بتسليم طائرات جديدة من طراز إيرباص A350 وطائرة بوينج 787-9 دريملاينر، مما يمثل جيلاً جديداً من الطائرات التي توفر وسيلة سفر أكثر استدامة من الناحية البيئية.
سيكون تحدي الاستدامة لشركات الطيران موجوداً للأجيال القادمة ولا تمثل فيزياء الطيران استجابة سهلة في أي وقت قريب.
واختتم دوغلاس حديثه بالقول: تتطلع كلتا الشركتين إلى المستقبل بتفاؤل فمن الرائع العودة إلى الحياة الطبيعية وقد أظهرت تجربتي في سوق السفر العربي 2022 حتى الآن طلباً على السفر».
بدوره قال عادل العلي: بينما يمثل ارتفاع أسعار الوقود تحدياً واضحاً فإننا نتوقع أن يظل الطلب على السفر في هذه المنطقة قوياً ونأمل في استمرار تعافيه في المستقبل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"