عادي

كوريا الشمالية تسجل أول إصابة بـ«كورونا».. وزعيمها يعلن إغلاقاً عاماً

11:38 صباحا
قراءة دقيقتين

سيؤول- أ.ف.ب
أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، الخميس، بفرض إجراءات إغلاق عام على المستوى الوطني بعدما سجّلت بلاده أول إصابة بوباء «كوفيد-19» منذ ظهور فيروس «كورونا» للمرة الأولى في جارتها الصين قبل عامين ونصف، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم «دعا كل مدن البلاد وكل مقاطعاتها إلى فرض إجراءات حجر صارمة على أراضيها، وإلى تنظيم العمل والإنتاج بعد عزل كل وحدة عمل وكل وحدة إنتاج وكل وحدة سكنية عن بعضها بعضاً».
وأكّدت كوريا الشمالية، الخميس، تسجيل أول إصابة بفيروس «كوفيد-19» في البلاد، وفي «حالة طوارئ وطنية خطيرة» تعهّد كيم جونغ-أون «التغلّب» عليها من خلال تطبيق نظام حجر صحّي «طارئ إلى أقصى درجة». وقالت الوكالة إنّ الإصابة «تتوافق مع» المتحور «أوميكرون» سريع الانتشار.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: إنّ البلاد «ستتغلّب» على «كوفيد-19» من خلال تطبيق نظام حجر صحّي «طارئ إلى أقصى درجة».
وقال كيم خلال اجتماع طارئ للمكتب السياسي إنّ «الهدف هو القضاء على جذور (الجائحة) في أقصر فترة زمنية ممكنة».
وأضافت الوكالة أنّ الزعيم «أكّد لنا أنّه بفضل درجة الوعي السياسي العالية التي يتمتّع بها الشعب.. سنتغلّب بالتأكيد على حالة الطوارئ وسننجح في مشروع الحجر الصحي الطارئ». وأمر كيم بتشديد المراقبة على الحدود وفرض إجراءات لاحتواء الجائحة، داعياً مواطنيه إلى «منع انتشار الفيروس الخبيث عن طريق إغلاق أحيائهم بالكامل في كل المدن والمقاطعات في سائر أنحاء البلاد»، وفقاً للوكالة.
كما أعلن الزعيم أنّ كلّ الأنشطة الإنتاجية والتجارية سيتم تنظيمها بحيث يتمّ «عزل» كل وحدة عمل لمنع انتشار الفيروس. وأغلقت كوريا الشمالية حدودها بالكامل منذ بداية انتشار الجائحة في 2020.
وحتى، الخميس، لم تكن بيونج يانج أعلنت أي إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا».
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أجرت كوريا الشمالية 13259 اختباراً لرصد الإصابات بـ«كوفيد-19» في 2020، أتت نتائجها كلّها سلبية. ويعتقد المراقبون أنّ النظام الصحّي في كوريا الشمالية أضعف من أن يواجه جائحة واسعة النطاق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"